تقليل إسرائيلي من خطة حكومية للتعافي من هجمات الحوثيين عبر ربط الأحمر بـ المتوسط

قلَّل الإعلام العبري، الثلاثاء، من خطة جديدة للحكومة الإسرائيلية تهدف من خلالها للتعافي من تداعيات عمليات اليمن لإسناد غزة.

وأفردت وسائل إعلام عبرية مساحة واسعة للتعليق على الخطة الجديدة التي صادق عليها “الكنيست” في وقت سابق الاثنين.

وتتضمن الخطة ربط موانئ الاحتلال على البحر الأحمر، وتحديدًا “إيلات”، بـالموانئ عبر المتوسط بـجسر يمتد لـثلاثة أشهر، وخُصِّصَ له نحو 21 مليون شيكل.

وتنص الخطة على تحمل تكاليف رحلة سفن المركبات عبر المتوسط مرورًا بـ”قناة السويس” وصولًا إلى ميناء “إيلات” على البحر الأحمر، والمُقدَّرة بنحو 7 ملايين دولار، على أن تتحمل الحكومة نصف المبلغ وإدارة الميناء النصف الآخر.

وأشارت المصادر إلى احتدام الخلافات بين “الكنيست” ووزارة المالية التي ترفض تحمل التكاليف، بينما يرى “الكنيست” أن الخطة مؤقتة حتى التوصل إلى اتفاق مستدام يعيد الملاحة للميناء المُغلق منذ بدء عمليات إسناد غزة قبل نحو عامين.

وترفض إدارة الميناء مزيدًا من تأجيل قرار استئناف الاستيراد عبر الميناء.

وجاءت خطة الاحتلال الجديدة لـإنعاش “إيلات” مع تأكيد مديرها استمرار تداعيات العمليات اليمنية على الملاحة في الميناء الهام على البحر الأحمر، والذي يُعد مركز استيراد المركبات القادمة من شرق آسيا، وتحديدًا الصين.

والميناء واحد من عدة منافذ بحرية وجوية استهدفتها اليمن خلال عمليات إسناد غزة، ونجحت بـفرض واقع جديد عليها.

وأبرز تلك المنافذ مطار “بن غوريون” الذي لا يزال يعاني عودة الخطوط الملاحية الأوروبية.