تحليق إسرائيلي فوق القنيطرة وتوغلات مستمرة وسط صمت متواصل من سلطة الجولاني

37 مشاهدة

سوريا – المساء برس|

يكشف المشهد في القنيطرة السورية عن تصعيد متواصل ينفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، في وقت تلتزم فيه سلطة الجولاني صمتاً يرقى إلى المشاركة الضمنية، رغم الانتهاكات المكررة بحق الأراضي السورية.

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حلّقت طائرات حربية تابعة للاحتلال في أجواء القنيطرة بالتزامن مع بدء مناورات واسعة في الجولان والمناطق المحاذية له، في خطوة تحمل رسائل عدائية واضحة، وتؤكّد نية الاحتلال إبقاء الجنوب السوري تحت ضغط دائم.

كما سجّلت قرية كودنة في ريف القنيطرة الأوسط توغّلاً جديداً لقوات الاحتلال، بعدما دخلت دورية مكوّنة من ست آليات عسكرية ضمن خط وقف إطلاق النار قبل أن تنسحب باتجاه الشريط الحدودي. هذا الخرق ليس حالة معزولة، بل يقع ضمن سلسلة انتهاكات تصاعدت وتيرتها بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، مستغلّاً حالة التفكك الأمني والسياسي التي خلّفتها الفصائل التابعة للجولاني.

اللافت أن سلطة الجولاني، المسؤولة شكلياً عن تلك المناطق، تستمر في تجنّب أي رد فعل أو موقف، رغم تجاوزات الاحتلال المتكررة، الأمر الذي يعزّز الانطباع بأنها تعمل كغطاء لتمرير هذه الانتهاكات، أو أنها عاجزة تماماً عن حماية الأرض التي تزعم السيطرة عليها.

ويتزايد القلق بين الأهالي من أن استمرار هذا الصمت قد يفتح الباب أمام مزيد من التوغلات والاعتداءات، ما يجعل الجنوب السوري ساحة مفتوحة أمام تمادي الاحتلال دون رادع، في ظل غياب المشروع الوطني الحقيقي القادر على صون السيادة ومنع اختراق الحدود.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح