25 شهيد وجريح عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وإدانات سياسية ومقاومة واسعة

جاءت الغارة وسط إدانات سياسية ومقاومة واسعة، حيث قال عضو المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم: “المطلوب اليوم أن نتضامن في وجه التمادي الإسرائيلي”.

بدوره، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون أن “استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها”، مجدداً دعوته “للمجتمع الدولي بالتدخل بقوة لوقف الاعتداءات منعاً لأي تدهور”.

من جهته، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن “لا خيار إلا بالتمسك بالمقاومة ولا يمكن قبول الاستمرار بهذه الاستباحة”، مشيراً إلى أن “هذا العدوان يخرق خطاً أحمراً جديداً وضوء أخضر أميركي للتصعيد”.

وأضاف قماطي في تصريحات: “تم استهداف شخصية جهادية كبيرة في المقاومة وسنعلن عن الاسم لاحقاً”، مؤكداً أن “كل الاحتمالات واردة بعد استهداف اليوم والقيادة ستتخذ القرار المناسب”، وفق قناة “الميادين”.

من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “هذا العدوان وتؤكد وقوف أبناء شعبنا إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق”.

كما انضم إلى ساحة الإدانة أمين عام التيار الشعبي في تونس زهير حمدي، معتبراً أن “هذا الاعتداء لن يزعزع المقاومة ولن يثنيها عن موقفها”.

يأتي هذا الاستهداف في سياق تصعيد “إسرائيلي” متواصل على لبنان، شهد مؤخراً غارات على مخيم عين الحلوة في صيدا أسفرت عن استشهاد 14 شخصاً، واستهدافات متعددة لمناطق الجنوب اللبناني.