إسرائيل وافقت عليه ماذا يتضمن مقترح ويتكوف
وعد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بطرح إطار عمل جديد لحل الأزمة في قطاع غزة، وقد كُشفت تفاصيل هذه المبادرة اليوم الخميس.
وبحسب الاتفاق المقترح، الذي قُدم لإسرائيل ليلًا، تنص المرحلة الأولى على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يجري خلالها الإفراج عن تسعة أسرى أحياء و18 جثة على مرحلتين، وذلك خلال أسبوع واحد.
وتُقدّر الجهات الإسرائيلية أن نحو 20 أسيرًا لا يزالون على قيد الحياة، في حين يُعتقد أن ما يصل إلى 38 آخرين قد فارقوا الحياة. وخلال فترة الهدنة، من المقرر أن تُجرى مفاوضات بين الطرفين حول إنهاء الحرب. وفي حال التوصل إلى اتفاق على المبادئ العامة، يُستكمل إطلاق سراح بقية الأسرى الأحياء والجثث. أما في حال فشل المفاوضات، فستكون إسرائيل مخوّلة باستئناف عملياتها العسكرية. كما يُطرح احتمال تمديد الهدنة ومواصلة التفاوض، مقابل الإفراج عن أسرى إضافيين.
ويتضمن الاتفاق أيضا استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال الأمم المتحدة ومنظمات دولية، إلى جانب إفراج إسرائيل عن أسرى وفق آلية المراحل السابقة. ومن المنتظر أن ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه التي كان متمركزا فيها عشية انطلاق عملية “عوز وحرْب”، ما يعني بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا، لكنها ستنسحب من محور ممورغ، الذي وصفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ”فيلادلفيا 2”.
وقد تسلمت إسرائيل هذا الإطار خلال الساعات الأخيرة، لكنها لم تصدر بعد موقفا رسميا حياله. إلا أن التقديرات تشير إلى أنها لن ترفضه، لأنه لا يختلف كثيرا عن المبادرة الأصلية التي اقترحها ويتكوف، والتي نصت على إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء دفعة واحدة.
وفي حال وافقت إسرائيل على الاقتراح الجديد، ستعقد محادثات تقارب بين الأطراف في العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال التفاصيل. لكن استئناف المساعدات الإنسانية ضمن الاتفاق يعتبر ضربة لإسرائيل وجهودها الرامية إلى توصيل الإغاثة مباشرة إلى السكان دون أن تصل إلى يد حركة حماس. وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تتمكن حماس من استعادة سيطرتها على المساعدات وتعزيز نفوذها في قطاع غزة.
ويتكوف، الذي أعرب منذ الليلة الماضية عن “شعور
ارسال الخبر الى: