حرب إسرائيل وإيران تدشن عصرا جديدا من الحرب النفسية
65 مشاهدة

صدى الساحل - متابعات
تحولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال حرب الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران إلى ساحة معركة رقمية، استخدم فيها الطرفان الخداع والأكاذيب في محاولة للتأثير على النتيجة.
بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ظهرت منشورات باللغة الفارسية، في الساعات التي سبقت قصف القوات الإسرائيلية لسجن إيفين في العاصمة الإيرانية في 23 يونيو (حزيران)، على وسائل التواصل الاجتماعي، تنذر بالهجوم وتحث الإيرانيين على إطلاق سراح السجناء.
بعد لحظات من وقوع القصف، ظهر مقطع فيديو على منصتي إكس (تويتر سابقًا) وتليغرام، يُزعم أنه يُظهر انفجارًا عند مدخل السجن، المعروف باحتجازه للسجناء السياسيين. تضمن أحد المنشورات على منصة إكس وسمًا بالفارسية: # الحرية لإيفين.
كان الهجوم على السجن حقيقيًا، لكن المنشورات والفيديو لم يكونا كما بدوا. وفقًا للباحثين الذين تتبعوا تلك التطورات، فقد كانت مقاطع الفيديو والمنشورات جزءًا من خدعة إسرائيلية.
لم تكن هذه الخدعة الوحيدة خلال الصراع، على مدار 12 يومًا من الهجمات، حوّلت إسرائيل وإيران وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة معركة رقمية، باستخدامهما الخداع والأكاذيب في محاولة للتأثير على النتيجة، حتى مع تبادلهما الضربات الصاروخية الحركية التي أودت بحياة المئات وأثارت اضطرابات في الشرق الأوسط المضطرب أصلًا.
و
قال الباحثون إن هذه المنشورات تُمثل مستويات شدة أكبر لحرب المعلومات، حيث بدأت قبل الضربات، واستخدمت الذكاء الاصطناعي، وانتشرت على نطاق واسع وبسرعة كبيرة.
إن حرب المعلومات، التي تُسمى غالبًا العمليات النفسية، أو psyops، قديمة قدم الحرب نفسها. لكن الخبراء يقولون إن الجهد بين إسرائيل وإيران كان أكثر كثافة وأكثر استهدافًا من أي شيء سبقه، وشاهده ملايين الأشخاص وهم يتصفحون هواتفهم بحثًا عن التحديثات حتى مع سقوط القنابل.
ويرجع السبب في ذلك إلى تكنولوجيا اليوم إلى جانب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وظهور الذكاء الاصطناعي المولد، وهي عوامل غيرت قدرة الدول على الاستجابة للأحداث والتحدث مباشرةً إلى المواطنين وغيرهم في الوقت الفعلي بطرق أكثر مصداقية من أي وقت مضى.
وفقًا لباحثين وبيانات رسمية، أرسلت إيران تحذيرات باللغة العبرية، على
ارسال الخبر الى: