إسرائيل تؤكد مشاركتها بمعركة شرق اليمن وتعتبر انفصالها أمنا قوميا صهيونيا
أعلنت إسرائيل، السبت، رسمياً مشاركتها بالتطورات في الهضبة الشرقية لليمن.. يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المواجهات بين حليفتها الإمارات والسعودية.
واستبعد الصحفي الصهيوني إيدي كوهين الانسحاب من أي سنتيمتر واحد من المهرة وحضرموت؛ مثلها كحال الفاشر والأبيض في السودان وسرت الليبية. واعتبر كوهين الانسحاب مما وصفها بالأحواض المائية للمحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب وصولاً إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، يخل بما وصفه بالأمن القومي الصهيوني.
وجاءت التصريحات الإسرائيلية غداة تلويح السعودية بالقوة العسكرية ضد الفصائل الإماراتية التي سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على مناطق الهلال الشرقي لليمن من حضرموت حتى المهرة، لتستكمل بذلك خارطة تمركزها التي تشمل عدن والمندب أيضاً. وتعد هذه التصريحات أول إعلان إسرائيلي بدور فيما يدور بالمنطقة التي تشهد صراعات وتحكمها فصائل إماراتية بعد أن ظلت تتحرك تحت ستار مطالب محلية كالانفصال في اليمن.
وتشير هذه التصريحات إلى أن المواجهة باتت ذات أبعاد أكبر من الصراع المحلي والإقليمي حتى. يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان أكد خلال الأسابيع الماضية فتح المجلس الانتقالي قنوات اتصال مع حكومته بشأن دعم قواته للسيطرة على الهضبة النفطية لليمن مقابل التطبيع. وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت المقربة من نتنياهو بأن قبول العرض سيعزز سيطرة الكيان الإسرائيلي على أهم الممرات الملاحية في المنطقة والممتدة من المحيط الهندي وبحر العرب وصولاً إلى البحر الأحمر.
ارسال الخبر الى: