إسرائيل تواصل توغلاتها في ريف القنيطرة

سوريا – المساء برس|

تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” توغّلاتها العسكرية داخل الأراضي السورية، في تصعيد يُظهر إصراراً على توسيع نطاق عملياتها في الجنوب السوري، خصوصاً في ريف القنيطرة القريب من الجولان المحتل.

وأفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، بأنّ دورية للاحتلال توغّلت في قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، ونفّذت مداهمات استهدفت منزلين داخل القرية، قبل أن تنسحب بعد ساعات.

وفي تحرّك ميداني متزامن، دخلت قوة إسرائيلية مؤلّفة من 8 آليات عسكرية، بينها جرافة ثقيلة ودبابتان، باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية، وتمركزت في محيط تل كروم جبا، حيث بقيت لعدة ساعات قبل انسحابها إلى خطوطها الخلفية.

كما كانت قوات الاحتلال قد نصبت، يوم أمس الثلاثاء، حاجزاً على مفرق أوفانيا الأول، قبل مفرق الحرية، وقامت بتفتيش المركبات وتوقيف المارة دون تسجيل اعتقالات، لتنسحب لاحقاً باتجاه قرية الحرية في ريف القنيطرة.

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة خروقات متواصلة منذ الثامن من ديسمبر الماضي، حيث تنفّذ قوات الاحتلال عمليات توغّل وقصف جوي وبري داخل الأراضي السورية، مستهدفةً مواقع للجيش السوري والبنية التحتية في محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق، في محاولة واضحة لتوسيع رقعة احتلالها في الجولان ومحيطه، وفرض واقع ميداني جديد في الجنوب السوري.