فانس في إسرائيل لبحث تنفيذ اتفاق غزة ودخول القوات الدولية للقطاع
في الوقت الذي تواصل فيه حماس تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزال 15 منهم في قطاع غزة، يعمل الاحتلال الإسرائيلي حالياً على إطلاق عمل القوة الدولية للبحث عنهم داخل القطاع، فيما تسود تقديرات في إسرائيل مفادها بأن حماس تعرف مواقع عدد من الجثث لكنها تتعمد تسليمها بوتيرة بطيئة. وطبقاً لما أفاد به موقع واينت العبري، اليوم الثلاثاء، يعتقد مسؤولون مطلعون على مشروع إنشاء القوة الدولية أنه بعد زيارة مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب، جاريد كوشنر، ووصول نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس اليوم إلى إسرائيل، من المتوقع حصول تقدّم كبير في قضية البحث عن الجثث داخل غزة.
ومن المقرر أن تبدأ القوة عملها بهدف إعادة جميع جثث الأسرى إلى إسرائيل، بمن فيهم أولئك الذين تقول حماس إنها لا تستطيع الوصول إليهم. وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الأميركيين ملتزمون المهمة ويدركون أنه من دون استكمالها سيكون من الصعب المضيّ قُدماً في تنفيذ مراحل الاتفاق. وزودت إسرائيل آلية المراقبة الدولية، التي ترأسها الولايات المتحدة، بمعلومات استخبارية لتسريع عمليات البحث بحسب الموقع.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحيّة، في وقت سابق الثلاثاء، قال فيها: نحن جادون بنيتنا انتشال جثث جميع الأسرى، مستدركاً بالقول: نواجه صعوبات كبيرة جداً في عمليات الانتشال، ونواصل جهودنا. مضيفاً: نحن مصممون على تنفيذ اتفاق غزة بالكامل، وملتزمون اتفاق وقف إطلاق النار وما تم التوصل إليه مع الفصائل الفلسطينية، معرباً عن أمله في زيادة حجم المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات سكان غزة. وأكد أن ما سمعناه من الوسطاء ومن الرئيس ترامب يطمئننا إلى أن الحرب في غزة انتهت.
فانس سيجتمع بنتنياهو وهرتسوغ
بموازاة ذلك، وصل فانس إلى إسرائيل في زيارته الأولى لتل أبيب منذ تولّيه المنصب، الثلاثاء، حيث سيتفقد المقر الأميركي المخصّص للإشراف على تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد الموقع. وعلى المقلب الآخر، أعرب مسؤولون في إدارة ترامب عن خشيتهم من سعي رئيس
ارسال الخبر الى: