إسرائيل تمنح صلاحيات للعصابات في غزة على حساب القوة الدولية
تسعى إسرائيل إلى منح صلاحيات لعصابات الإجرام المتعاونة معها في قطاع غزة، من قبيل عصابة ياسر أبو شباب وعصابة حسام الأسطل الملقب أبو سِفن، وغيرهما، وتوسيع الصلاحيات تدريجياً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، وأمس الثلاثاء، وذلك بحجة تعثر إقامة قوة دولية تدير شؤون القطاع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان)، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين، لم تسمّهما، أن عصابة أبو شبّاب ستتولى تأمين أعمال إعادة الإعمار في رفح، بموافقة دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأردفت كان أن المليشيا، التي تتعاون مع إسرائيل في الحرب (حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع)، ستكون مسؤولة عن تأمين أعمال إعادة الإعمار في المنطقة التي تسيطر عليها إلى جانب إسرائيل.
ولفتت هيئة البث إلى وجود عدة مليشيات تتعاون مع إسرائيل، وهي منتشرة في عدد من الجيوب داخل القطاع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد، بشأن مصير هذه العصابات، في اليوم الذي ستنسحب فيه قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع. ونقلت عن مصدر فلسطيني مطّلع على التفاصيل، لم تسمّه، أن مقرّبين من ياسر أبو شبّاب شاركوا في اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، لكنه أشار إلى أن هذه الاجتماعات لم تُعقد في القاعدة الأميركية في كريات غات.
/> تحقيقعصابات الاحتلال... صراع بالوكالة مع جواسيس إسرائيل في غزة
في السياق، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأربعاء، بأن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى تل أبيب، أدّت إلى تعزيز العلاقة مع المليشيات الفلسطينية المناهضة لحماس في قطاع غزة. وفي المحادثات والاتصالات بين عدد من قادة هذه المليشيات وكوشنر وفريقه، وكذلك الضباط الأميركيين من قوة المهام في كريات غات، طُرحت مقترحات لإقامة آلية اتصال وتعاون.
وبحسب الصحيفة العبرية، سعى الأميركيون إلى تقييم قدرات هذه المليشيات ومجالات نفوذها وسيطرتها، مضيفة أن العصابات الموجودة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، تعمل من دون عوائق تقريباً وتنجح في فرض نوع من النظام، بما في ذلك توزيع منظم للغذاء. أما الأخرى، فتخوض مواجهات مستمرة مع عناصر حماس. وكانت الرسالة التي وصلت إلى
ارسال الخبر الى: