إسرائيل تقود العالم لحرب عالمية

٦٨ مشاهدة
عقب اندلاع أحداث 7 أكتوبر أبدت «بعض» الدول الغربية تعاطفاً مع حكومة إسرائيل، وقد نددت تلك الدول بمقتل المدنيين واختطافهم وهو ما شجّع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لأن ينتهز تلك الفرصة لرفع شعبيته التي تهاوت كثيراً قبل تلك الأحداث، حيث سارع لإقناع أعضاء حكومته بأن إسرائيل لن تكون وحدها، بل ستقف معها العديد من القوى العالمية التي ستدعمها حتى يتم استرجاع الرهائن سالمين، متناسياً أن إسرائيل طالما أعلنت الحرب على الفلسطينيين وحتى قبل السابع من أكتوبر بسنين طويلة.
رد الفعل الإسرائيلي الذي ناهز الشهر تجاوز كل الخطوط الحمراء، فقد صبت حكومة الحرب جام غضبها على كل من وما في القطاع من بشر وحجر بشكل أحرج حتى مؤيديها في الداخل والخارج، كما أن التصريحات التي أعلنها زعماء الدول الغربية التي تعاطفت مع إسرائيل أوقعتها في حرج أمام شعوبها، وهو ما أدى إلى انتفاضة شعبية في العديد من تلك الدول التي اتهمت قادتها بأنهم متواطؤن في الحرب ضد سكان غزة، فالولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا أعلنت بعد الأحداث أن إسرائيل لها الحق -وفقاً للقانون الدولي- في الدفاع عن نفسها، غير أن إسرائيل وفقاً لنفس هذا القانون الدولي تحتل أراضي عربية، ويجيز القانون الدولي مقاومة المحتل، كما أن المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة تعتبر أيضاً جرائم حرب وفق القانون الدولي.
لم تتوقف الانتقادات للحكومة الإسرائيلية سواء خارج إسرائيل أو حتى داخلها، فالمظاهرات ضدها مستمرة وبشكل يومي، وهي تحمّلها مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، خاصة أن الخبراء يقدرون هذه الخسائر بمليار دولار أسبوعياً، كما تحمّلها مسؤولية تعطل الحياة في العديد من المرافق، فالاحتياطي الإسرائيلي مكون من موظفين في الجامعات والمدارس والمستشفيات، واستدعاؤهم لفترة طويلة يصيب الدولة بالشلل، وقد أبدت بعض الصحف الإسرائيلية تخوفها من عودة إسرائيل لحالة العزلة مذكراً بما حصل لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
قبل أيام وخلال جلسة استماع لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن في مجلس الشيوخ الأمريكي، رفع بعض النواب شعارات تطالب بوقف إطلاق النار

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح