إسرائيل تقرر وقف المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أنه سيعود مجدداً لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد أن خرقه مراراً منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية، وبعد سلسلة من الضربات الحاسمة رداً على انتهاكات حماس، بدأنا بتطبيق وقف إطلاق النار مجدداً. وزعم الجيش أنه سيواصل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، متوعدّاً بأنّه سيردّ بحزم على أي انتهاك له.
وتعليقاً على تراجع الاحتلال عن قرار وقف المساعدات وإغلاق المعابر، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير: تراجع مخز لمكتب رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) الذي أعلن إيقاف المساعدات حتى إشعار آخر وعاد عن قراره بعد ساعتين فقط. وأضاف بن غفير عبر حسابه على منصة إكس: كل هذا في اليوم الذي قتلت فيه حماس جنديين إسرائيليين، وما زالت تنتهك الاتفاق ولا تُسلم جميع جثامين القتلى الإسرائيليين، مردفاً: يجب أن نوقف هذه الفكرة، ونعود إلى القتال العنيف في أقرب وقت ممكن - مناورةً، وغزواً، وتشجيعاً للهجرة.
ويأتي ذلك بعد أن رحّب بن غفير بقرار وقف المساعدات، مشدداً على أنه لا داعي لاستئناف المساعدات، بل الحرب هي التي يجب استئنافها سريعاً، في حين قال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن تدمير حماس واستعادة الأمن واجب أخلاقي وهدف الحرب الرئيسي، ولن نهدأ حتى ننجز المهمة.
ضغط أميركي وراء التراجع عن وقف إدخال المساعدات إلى غزة
من جانبها، أفادت القناة 12، مساء الأحد، بأنّ إسرائيل تراجعت عن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ضغوط أميركية، حيث وعدت تل أبيب واشنطن بأنها ستعيد فتح المعابر الاثنين. ونقلت قناة 12 العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن تل أبيب تراجعت في ما يخص قرار عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك بعد ضغوط أميركية. وأضاف المسؤول أن تل أبيب وعدت واشنطن بإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية اعتباراً من يوم
ارسال الخبر الى: