إسرائيل تشيد بسيطرة الانتقالي على وادي حضرموت عبقرية خلقتها الإمارات
54 مشاهدة
خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

أشاد خبير جيوسياسي إسرائيلي بارز، بما وصفه “النجاحات العسكرية البارعة” للفصائل التابعة للإمارات التي فرضت سيطرتها خلال الأيام الماضية على مدينة سيئون ومرافق حيوية في مديريات وادي حضرموت النفطية شرقي اليمن.
وأكد الخبير “آفي أفيدان”، في منشور مطول على منصة “إكس” تابعته وكالة الصحافة اليمنية، أن “قوات المجلس الانتقالي استولت على سيئون ببراعة دون مقاومة تذكر”، معتبرا أن ذلك وضع “أكبر احتياطيات اليمن النفطية تحت سيطرة التحالف الجنوبي الطموح”، بالإضافة إلى السيطرة على القصر الرئاسي ومطار سيئون الدولي.
ولم يكتفِ “أفيدان” بوصف التطورات بأنها نجاح عسكري، بل ذهب إلى أبعد من ذلك واعتبرها جزء من “عبقرية خلقتها الإمارات باستراتيجية الكماشة” مع إسرائيل، مبينا أن تلك الكماشة تهدف إلى “التفوق على قوات صنعاء في كل منعطف”، وتبدأ من جزيرة سقطرى الاستراتيجية، التي تحتوي على مراكز استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل وتمتد إلى عدن، وتصل الآن إلى مساحة حضرموت الواسعة.
وأضاف الخبير الإسرائيلي، أن هذه السيطرة تعمل على “تأمين الموانئ والنفط وطرق التجارة التي تؤثر على 30% من الشحن العالمي”، في إشارة إلى الممرات البحرية الحيوية قبالة السواحل اليمنية.
وبتحليل نتائج الاستراتيجية الإماراتية الإسرائيلية المشتركة، رأى “أفيدان” أن قوات صنعاء أصبحت “محاصرة”، ووصف العاصمة اليمنية بأنها “أشبه بفرمة لحم محسوبة، ومحرومة من الوقود والأسلحة والإيرادات”، معتبرا أن هذا الإنجاز تحقق “دون الحاجة إلى عملية عسكرية برية للإمارات أو إسرائيل”.
وربط “أفيدان” بين هذه التطورات الأرضية والدور الإسرائيلي المعلن، قائلاً: “إسرائيل تسيطر على السماء والبحر، وتشن غارات ضد الحوثيين منذ عام 2023″، موضحاً أن ذلك أدى إلى تحول القوات البحرية مع حلفائها في البحر الأحمر إلى “حاجز منيع ضد الأسلحة الإيرانية”.
ووصف الخبير الإسرائيلي ما يجري في حضرموت بأنه “إعادة تعريف للكفاءة”، معتبرا إياه “تمكينا ذكيا للوكلاء، وهيمنة تعتمد على التكنولوجيا”، وذلك على عكس ما وصفه بـ”مستنقعات لا نهاية لها كجهود السعودية السابقة”.
وتطرق “أفيدان” إلى البعد السياسي للتحالف، مشيدا بالدور الإماراتي الذي قال إنه “ينشئ حصنا
ارسال الخبر الى: