سي أن أن إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية بغارتها على مدرسة أونروا
٩٧ مشاهدة
قالت شبكة سي أن أن الأميركية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ذخائر أميركية الصنع في غارته الجوية التي شنها فجر الخميس على مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة حيث كان الفلسطينيون يحتمون بها حسبما توصل تحليل أجرته الشبكة لفيديو من مكان الحادث وراجعه خبير أسلحة متفجرة وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة للشبكة إن ما لا يقل عن 45 شخصا استشهدوا في الغارة وحددت سي أن أن من خلال فيديو من مكان الغارة على المدرسة التي تديرها وكالة أونروا صوره صحافي يعمل لديها شظايا قنبلتين أميركيتين الصنع على الأقل من طراز GBU 39 ذات القطر الصغير SDB وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة استهدفت مجمعا لحركة حماس يعمل داخل المدرسة مضيفا أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل خطر إلحاق الضرر بغير المتورطين بما في ذلك المراقبة الجوية ومعلومات استخباراتية دقيقة إضافية وقالت الشبكة إنها تواصلت مع وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ووزارة الخارجية للتعليق ولم يرد تعليق حتى لحظة نشرها الخبر وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي تتمكن فيها سي أن أن من التحقق من استخدام الذخائر المصنعة في الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية القاتلة التي تستهدف الفلسطينيين النازحين وكانت الأولى للغارة القاتلة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة في 26 مايو أيار الماضي وخلص تحليل أجرته الشبكة في حينه لبعض الفيديوهات التي وثقت المجزرة التي تسببت باستشهاد 45 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين معظمهم من النساء والأطفال إلى أن الجيش استخدم ذخائر أميركية الصنع خلال غارتها المميتة على مخيم للنازحين في رفح وقالت الشبكة إنها راجعت مقاطع فيديو لتحديد الموقع الجغرافي تظهر خياما مشتعلة بالنيران في أعقاب الغارة على مخيم النازحين داخليا المعروف باسم مخيم السلام الكويتي 1 مضيفة أنه في مقطع فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والذي طابق التفاصيل بما في ذلك لافتة مدخل المخيم وبلاط الأرضية يظهر ذيل قنبلة أميركية الصنع ذات قطر صغير من طراز GBU 39 SDB وفقا لأربعة خبراء في الأسلحة المتفجرة راجعوا الفيديو للشبكة وكثف الاحتلال الإسرائيلي الغارات والقصف المدفعي على وسط قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع عملية برية تتركز في مخيم البريج ومدينة دير البلح التي شكلت وجهة جديدة للنازحين بعدما تقطعت بهم السبل وفروا مرارا من مكان لآخر بحثا عن ملاذ آمن من ويلات الحرب خصوصا بعد اجتياح مدينة رفح وخلفت الحرب على غزة أكثر من 36 ألفا و500 شهيد وقرابة 90 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي