إسرائيل تشعل فتيل حرب إقليمية قادة كبار وعلماء نوويين إيرانيين ينضمون الى قائمة القتلى

شنت إسرائيل فجر الجمعة سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع استراتيجية في إيران، بينها المنشآت النووية في نطنز وشرق طهران، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين بارزين وأساتذة جامعيين في الهندسة النووية وسقوط خمسة مدنيين على الأقل، في تصعيد خطير قد يقلب موازين القوى في الشرق الأوسط. وتوعدت إيران برد قاسي ، بينما دخلت الولايات المتحدة في حالة تنسيق دفاعي كامل مع تل أبيب تحسبًا لردود فعل إيرانية محتملة.
أفاد التلفزيون الإيراني بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع نطنز النووي في وسط البلاد، أحد أهم مراكز تخصيب اليورانيوم، ما تسبب في دمار واسع النطاق، دون تسجيل تلوث نووي حتى اللحظة.
كما أعلن عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 20 آخرين في منطقة نارمك شرق طهران، مع تحذير من احتمال ارتفاع الحصيلة بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض.
على الصعيد العسكري، أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وعدد من مرافقيه في الهجوم الذي استهدف مقر قيادة الحرس أثناء تأديته مهام حساسة لحماية أمن الوطن، وفق بيان رسمي.
كما أعلن الجيش الإيراني مصرع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، ما يُعد ضربة قاصمة للقيادة العسكرية الإيرانية.
إلى ذلك، قتل العالم النووي البارز الدكتور أحمد رضا ذوالفقاري، أستاذ الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي، ما يعكس الهدف الاستراتيجي للضربات الإسرائيلية.
رد إيران: تهديدات بانتقام ساحق
على الصعيد الإيراني، توعد الإمام الخامنئي والقيادة العسكرية بالرد بقوة، حيث أكد الجيش الإيراني أن قواتنا سيلقن نتنياهو درسًا مريرًا، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني بدأ العدوان الجوي، ولم نكن نرغب في فتح باب الحرب. وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن الرد حق مشروع وفق ميثاق الأمم المتحدة، بينما حملت الحكومة الأمريكية المسؤولية عن مغامرات إسرائيل كداعم رئيسي لها.
ردود فعل دولية: تحذيرات من كارثة إقليمية
دوليا، أعرب السيناتور الأمريكي كريس ميرفي عن قلقه من أن تكون هذه الحرب كارثية على أمن إسرائيل والولايات المتحدة وبقية المنطقة، بينما دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
ارسال الخبر الى: