إسرائيل تدرس إقامة مستشفى داخل الأراضي السورية المحتلة
تعمل دولة الاحتلال الإسرائيلي على دفع مشروع إقامة مستشفى في جنوب سورية، بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل، مخصص لـالسكان الدروز في المنطقة. ونقلت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، عن جهات منخرطة في المشروع، أن المستشفى سيضم نحو 250 سريراً، وتُقدّر تكلفته بحوالى 3 ملايين دولار، ومن المفترض أن يقدّم خدمات طبية لسكان السويداء والبلدات الدرزية في الجنوب السوري، وفق الصحيفة ذاتها.
وتدير إسرائيل، في الوقت الراهن، عيادة تعمل تحت رعاية الجهاز الطبي العسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحجة تقديم مساعدات طبية لسكان المنطقة. وزعمت الصحيفة في تقريرها أنه برزت، في الآونة الأخيرة، الحاجة إلى توسيع المساعدات الطبية المقدّمة لسكان المنطقة، وأنه قبل أيام عدّة توجّهت جهة إغاثة أوروبية إلى إسرائيل بطلب دراسة إقامة عيادة متخصصة تشمل غرف علاج، وتصوير طبي، وغرفة عمليات، بحيث تقدّم خدمات طبية لجميع سكان جنوب الجولان السوري، القنيطرة ودرعا.
/> أخبار التحديثات الحيةجيش الاحتلال يستبدل قواته في سورية ويختطف 5 أشخاص في القنيطرة
وبحسب الطلب المزعوم، سيقوم أفراد المنظمة بإنشاء عيادة في بلدة حضر السورية، من تبرعات ستصل من أوروبا، كما سيجري استيراد المعدّات الطبية من أوروبا، وسيكون الطاقم الطبي الذي سيشغّل المنشأة من أطباء وممرضين وفنيي أنظمة طبية من أوروبا، إذ سيصلون إلى القرية ويقومون بتشغيل المنشأة الطبية التي ستعمل بالتوازي وبالتنسيق مع المنشأة الإسرائيلية.
وتميل المنظومة الأمنية الإسرائيلية إلى تبنّي الفكرة، بزعم مساعدة السكان المحليين وتحسين أوضاعهم. ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المساعدات الطبية والنشاطات الداعمة للسكان قد تسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، ومنع أحداث ذات طابع قومي.
ونقلت معاريف، عن عضو الكنيست عفيف عبد (حزب الليكود)، الذي قالت إنه يقود المشروع، تأكيده: أنا والشيخ موفق طريف (الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل والمقرّب من الحكومة) نقود المشروع. وقد حصلت على مباركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
يذكر أن إسرائيل تواصل العمل على تغذية الفتنة لتقسيم سورية والسوريين، من خلال دعم بعض الفئات بمختلف الوسائل، ومنها السلاح، بحسب تقارير سابقة،
ارسال الخبر الى: