إسرائيل بين أطماع غزة وهاجس جدعون 2
هذه التصريحات تعكس تباينا حادا بين الواقع العسكري والسياسي من جهة، والضغوط الاقتصادية والدبلوماسية من جهة أخرى.
فالزخم الدولي ضد التصعيد، والتداعيات الاقتصادية المحتملة، لا يبدو أنها توقف عن خططها العسكرية، لكنها تطرح تساؤلات حول أي أساس يمكن أن تقوم عليه أي مفاوضات مستقبلية مع حماس.
حماس ونافذة التفاوض.. شروط أشد صرامة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة لا تستبعد العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها تخطط لعرض شروط أكثر صرامة مما كان معتاداً في الجولات السابقة.
في الوقت نفسه، أوضحت مصادر فلسطينية استعداد الحركة لبحث ، لكن بطريقة مختلفة عن السابق.
، من جانبها، نقلت رسائل إلى تفيد بأن إسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق، فيما شددت المصادر الأمنية الإسرائيلية على ضرورة الحفاظ على مسار تفاوضي حتى في خضم التصعيد العسكري، الأمر الذي يعكس تعقيدات المشهد على الأرض.
عربات جدعون 2.. المخاطر والتحديات
في إطار العملية العسكرية البرية، أعلنت إسرائيل عن تعميق مناوراتها في مدينة ضمن ما يسمى بـ 2. مع ذلك، حذرت صحيفة معاريف من أن إقامة نظام حكم عسكري دائم في غزة قد تتحول إلى مغامرة باهظة الثمن ومدمرة على المدى الطويل على المستويين السياسي والاقتصادي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع إن إقامة إدارة حكم عسكري تتطلب تأمين الغذاء والصحة والتعليم والأمن، ما يعني أن مستقبل إسرائيل الاقتصادي سيكون رهيناً لعقود.
من جهة أخرى، أكد الجيش أنه لن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب، بما يشمل إعادة المختطفين والقضاء على الحركات المسلحة داخل القطاع.
التحديات العسكرية.. نحو مواجهة معقدة
تقدر الأجهزة الأمنية أن هناك حوالي 5 آلاف مقاتل محصنين داخل ، نصفهم ينتمون إلى لواء مدينة غزة ومدربون تدريباً عالياً.
كما وضع جهاز الأمن العام و قائد لواء غزة على رأس قائمة المطلوبين.
تصريحات المتكررة توحي بالقوة، لكنها ربما تخفي القلق من الغرق في المتحركة، خصوصاً في حال لجأت لاستخدام الأسرى كدروع بشرية، وهو ما جعل رئيس الحكومة يجدد تحذيره بعدم المساس بالرهائن، مع استمرار جهود الجيش لإخلاء السكان
ارسال الخبر الى: