إرباك المشهد وإثارة الفوضى رهان أمريكا الخاسر في اليمن

27 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

تظهر السياسة الأمريكية في اليمن ارتباكًا واضحًا، خاصة بعد تعثرها عسكريًا، حيث تحاول واشنطن تعويض هزيمتها عبر اللجوء إلى إرباك المشهد في اليمن وإثارة الفوضى لإضعاف موقف صنعاء الداعم لغزة من خلال الدفع بشخصية أحمد علي عبدالله صالح الى المشهد السياسي ، وتحريك من يزالون يوالون أسرة الرئيس الاسبق لليمن علي عبدالله صالح لإثارة الفوضى وقلب الطاولة.

والسؤال الذي يُطرح : لماذا لجأت واشنطن لهذا الخيار وفي هذا التوقيت؟

انعدام الخيارات

الحقيقة هي ان الادارة الامريكية قبل اللجوء الى هذه الخطوة فكرت في تحريك أدواتها الاقليمية ” السعودية والامارات” والقوى التابعة لها في اليمن لفتح جبهات داخلية ضد صنعاء، بهدف إضعافها وإلهائها عن دعم غزة ، لكن هذه الخطط اصطدمت بواقع المشاعر الشعبية اليمنية، التي تشهد غضبًا عارمًا تجاه “إسرائيل” وحلفائها بسبب العدوان على غزة ، حيث كان من الممكن أن يؤدي أي تحرك ضد صنعاء في هذا التوقيت إلى توحيد الصفوف اليمنية خلف القيادة في صنعاء ، وقد تجد هذه القوى نفسها في مواجهة مع الشعب اليمني .

ويبدوا أن الدوائر العسكرية الأمريكية قد وصلت إلى قناعة بأن التحالف السعودي-الإماراتي أصبح عاجزاً تماماً عن تحقيق أي تقدم على قوات صنعاء وخصوصاً أن هذا التحالف واجه هزائم متكررة أمام صنعاء، حتى في ظل تفوقه العسكري السابق ، ولهذا فمن المستحيل أن يحقق انتصار في الوقت الحالي ، في الوقت الذي انقلبت فيه الموازين وأصبحت صنعاء قوة عسكرية يخشى جانبها ليس فقط من التحالف وإنما من واشنطن نفسها التي اضطرت للقبول بوقف إطلاق نار مع صنعاء على شروط صنعاء في حربها الاخيرة التي تدخلت فيها لدعم “إسرائيل ” ومحاولة فك الحظر اليمني المفروض عليها .

رهان خاسر

المواجهات المباشرة بين الولايات المتحدة وصنعاء في البحر الأحمر محدودية القدرات الأمريكية، حيث فشلت واشنطن في كسر الحصار الذي تفرضه صنعاء على السفن “الإسرائيلية” واضطرت في النهاية إلى الانسحاب وفق شروط اليمن ، وقد أكدت هذه التجربة أن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع وكالة الصحافة اليمنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح