إرادة الحياة تنتصر على الحرب زفاف في رفح
١٣٣ مشاهدة
(( المصدر )) خاص :
عقد مصطفى وأفنان قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في رفح، تأكيدًا لإرادة الحياة على الرغم من الحرب والدمار والموت في غزة.وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاماً ثوبًا فلسطينيًا أبيض مطرزًا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاماً، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز.
وجرت مراسم الزفاف على نحو لم يخطر على بال العريسين في فصل دراسي تكدست فيه الملابس، في مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتعثرت خططهما مع اندلاع الحرب بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي خلف نحو 1140 قتيلا غالبيتهم من المدنيين.
◙ مراسم الزفاف جرت على نحو لم يخطر ببال العريسين في فصل دراسي تكدست فيه الملابس، في مدرسة تابعة للأنروا
◙ مراسم الزفاف جرت على نحو لم يخطر ببال العريسين في فصل دراسي تكدست فيه الملابس، في مدرسة تابعة للأنروا
وردت إسرائيل بشن حملة قصف مدمرة وعمليات برية في القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان، ما أسفر عن سقوط 23843 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وتعوّد الفلسطينيون على القصف وأزيز الطائرات والصواريخ والحملات الإسرائيلية على غزة خاصة مع سيطرة حماس على القطاع منذ 2007، ولذلك كانت حياتهم تتعايش مع تطورات الحرب وفترات السلم وإن كانت محدودة.
وقال أيمن شملخ، عم العريس، “طُلب منا أن نُخلي منازلنا” عندما طالت الضربات الأولى مدينة غزة. حدث ذلك قبل أن تبدأ القوات الإسرائيلية عمليتها البرية في 27 أكتوبر بهدف القضاء على حماس وتحرير الرهائن المحتجزين في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف شملخ “جئنا إلى رفح” في جنوب القطاع على الحدود مع مصر هرباً من القتال الدائر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، على غرار عدد كبير من النازحين الذين قدرت الأمم المتحدة عددهم بنحو 1.9 مليون شخص من أصل سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وتابع “كان استقرارنا في المدارس والخيام. دُمر المنزل الذي كان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على