إدغار ديفيدز يفقد مقتنيات فنية بعد خيانة من صديقة مقربة

تعرض أسطورة كرة القدم الهولندية إدغار ديفيدز (52 عاماً) لصدمة مؤلمة بعدما كشفت محكمة في شمال لندن أن صديقته السابقة نبيلة حبيبي، التي استغلت ثقته وسرقت مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة تقدّر قيمتها بنحو 188 ألف جنيه إسترليني، وكان ديفيدز قد سمح لها بالإقامة في قصره الكائن في منطقة هادلي وود عام 2014، في وقت كان يتهيأ للانتقال إلى شقته الجديدة وسط لندن.

وبحسب صحيفة ذي الصن البريطانية، أمس الخميس، فقد كشفت التحقيقات أن حبيبي استولت على 37 قطعة فنية خلال عامي 2014 و2016، ورهنتها لدى محلات متخصصة مقابل قروض بلغت 31,500 جنيه إسترليني، في وقت كان ديفيدز يعتقد أن المجموعة محفوظة في مخزن خاص بمدينة إنفيلد، قبل أن يكتشف الحقيقة بطريقة صادمة بعد ثلاث سنوات، حين تلقى رسالة عبر إنستغرام من مشترٍ في هونغ كونغ أبلغه بامتلاكه لوحة من توقيع الفنان البريطاني بول إنسكت، كانت قد خصصت أصلاً لديفيدز، ودفع هذا الاكتشاف النجم الهولندي السابق إلى إبلاغ شرطة العاصمة البريطانية، لتنطلق القضية التي هزّت الرأي العام الرياضي والفني.

وأثناء جلسة المحاكمة في محكمة وود غرين كراون، أقرت حبيبي بأخطائها، معترفة بارتكاب جريمتي احتيال في عامي 2014 و2016، فيما سُجّلت ثلاث قضايا أخرى تتعلق بالسرقة، وهو الأمر الذي أعفى نجم يوفنتوس السابق من الإدلاء بشهادته عبر الاتصال المرئي، كونه يعيش في الوقت الحالي بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وأكد القاضي ألكسندر جاكوبس أن القضية تمثل إساءة واضحة لموقع الثقة والمسؤولية، محذراً المتهمة من أن الحكم بالسجن قد يكون حتمياً رغم منحها إفراجاً مؤقتاً بكفالة حتى موعد النطق بالعقوبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

دوري أبطال أوروبا.. حاسوب أوبتا يرشح الإنكليز ويصدم ريال مدريد

ويمتلك ديفيدز مسيرة كروية استثنائية طبعت تاريخ الكرة الأوروبية، بعد أن تألق بقميص أندية عريقة في أبرز الدوريات، على غرار أياكس أمستردام الهولندي، ويوفنتوس الإيطالي، وبرشلونة الإسباني، وتوتنهام الإنكليزي، وعلى الصعيد الدولي، حمل ديفيدز قميص المنتخب الهولندي بين سنتي 1994 و2005، وخاض