إدارة ليفربول تشدد الخناق على أرني سلوت انتصاران أو الإقالة
يعيش مدرب نادي ليفربول الإنكليزي أرني سلوت (47 عاماً)، فترة عصيبة بعدما دخل الفريق في سلسلة من النتائج السلبية، آخرها الخسارة القاسية أمام نادي أيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا بنتيجة (4-1)، وهي الهزيمة التاسعة في آخر اثنتي عشرة مباراة. وقد دفعت هذه المرحلة الصعبة إدارة النادي الإنكليزي إلى زيادة الضغط على مدربها من أجل استدراك الوضع قبل فوات الأوان.
وكشف راديو آر أم سي سبورت الفرنسي، أمس الخميس، أن الاجتماع الذي عُقد بين المدرب وإدارة النادي في اليوم التالي للهزيمة انتهى بالإبقاء على أرني سلوت في منصبه، لكن وفق شروط صارمة، أبرزها ضرورة تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين في الدوري الإنكليزي الممتاز، ما يجعل مستقبله تحت رقابة شديدة لا تحتمل أي تعثر جديد.
وتفرض الإدارة الرياضية في ليفربول على المدرب الهولندي واقعاً أكثر توتراً، إذ تستند إلى معطيات رقمية تُظهر تراجعاً كبيراً في أداء الفريق، الذي يحتل المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، على بعد خطوات من مناطق الخطر. ويستعد ليفربول لخوض مواجهة صعبة خارج الديار أمام نادي ويستهام يونايتد، قبل أن يستقبل نادي سندرلاند في ملعب أنفيلد بعد ثلاثة أيام فقط، وهما المباراتان اللتان طُلب من أرني سلوت الفوز بهما في شرط مباشر للاستمرار.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةجيرارد يوجه نصيحة إلى سلوت بعد سقوط ليفربول
ويُظهر أرني سلوت قدراً كبيراً من الهدوء في مواجهة الضغوط، إذ قال بعد خسارة أيندهوفن إنه يشعر بالأمان وإن الدعم ما زال قائماً من إدارة النادي، مؤكداً أن نتائج الفريق الحالية لا تلغي الثقة التي يتلقاها من داخل النادي، لكنه يعترف بأن الأسئلة طبيعية عندما لا تتحقق النتائج. ويضيف أن الوضع الصعب لا يُعد جديداً عليه، لكنه يرى أن الوقت حان لعكس المسار وتحقيق الانتصارات، موضحاً أن المحادثات المستمرة مع إدارة النادي تُساهم في المحافظة على توازن المجموعة، رغم غياب التأكيدات المباشرة على تجديد الثقة به في كل لحظة.
ارسال الخبر الى: