إحلال بالقطاعين المدني والعسكري تفاصيل أكبر عملية تسريح قسري لموظفي اليمن

43 مشاهدة

بدأت الفصائل الإماراتية جنوب وشرقي اليمن، السبت، أكبر عملية إحلال وظيفي، في خطوة تستهدف تسريح ما تبقى من موظفي اليمن شرقًا وجنوبًا.

في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، ناقش رئيس المجلس المنادي بالانفصال مع وزيره في الخدمة المدنية بـحكومة عدن، التوظيف والتسويات، في إشارة إلى ترتيبات جديدة تستهدف إبعاد المنتمين لمحافظات الشمال والشرق من كشوفات الخدمة المدنية.

وكان المجلس بدأ فعليًا بالعملية خلال الأشهر الماضية، مع إعلان إسقاط أسماء عشرات الآلاف من الموظفين من أبناء المحافظات الشمالية، بذريعة عدم مراجعتهم للوزارة بـعدن، حيث يتم استهداف كل منتمٍ للشمال.

وتزامنت النقاشات حول التوظيف والتسويات والعلاوات في عدن، التي يسيطر عليها الانتقالي فعليًا منذ سنوات، مع حملة إحلال تشهدها محافظات الشرق، حيث تُجرى أكبر عملية إقصاء طالت حتى جنوبيين على علاقة بـحكومة هادي السابقة.

وشهدت محافظة المهرة، التي يفتقر فيها الانتقالي لـحاضنة شعبية، أكبر عملية، حيث أصدرت وزارات تابعة للانتقالي كـالنقل تعيينات جديدة طالت المنافذ البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى تعيينات بـالنفط. أما عسكريًا، فقد أجرى قائد مليشيات الانتقالي لـلحملة على المهرة، فضل باعش، إحلالًا كبيرًا بدمج عناصر المجلس القادمة من الضالع ويافع ضمن ما يعرف بـ “محور الغيضة”، الذي كان يحوي غالبية من أبناء أبين، بالتزامن مع تغييرات في قيادات الوحدات والألوية.

وتضمنت الحملة طرد جنود وضباط من المحافظات الشمالية بـملابسهم فقط.

وتشهد حضرموت هي الأخرى حملة مماثلة، حيث وجه وزير الدفاع في حكومة عدن، والذي انضم للانتقالي مؤخرًا، بـحل المنطقة العسكرية الأولى، كبرى القوى العسكرية شرقي اليمن، مع أنها كانت تضم قوات من المحافظات الشرقية والجنوبية وقيادات منها أيضًا.

ويحاول الانتقالي حاليًا، كما يبدو، تنفيذ أكبر عملية إحلال وظيفي وتحديدًا بـالشرق، تحسبًا لاتفاق مرتقب. وسيعزز الإحلال حضوره الذي ظل يعاني منه خلال السنوات الماضية في هذه المحافظات الحيوية.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح