إحصائية ميدانية بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن

تعز – أصيلة القدسي

أصدرت ، اليوم، تقريرًا ميدانيًا يوثّق الانتهاكات ضد الأطفال في اليمن.

التقرير وثّق 28,005 واقعة انتهاك بحق الأطفال في اليمن خلال الفترة من 1 يناير 2015 إلى 20 نوفمبر من العام الجاري.

ويتزامن التقرير مع اليوم العالمي للطفل الذى يصادف 20 نوفمبر من كل عام.

وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في التقرير الذى نشرته على صفحتها بـ”الفيسبوك” أن عدد الأطفال الذى قتلوا في اليمن بلغ 1344 طفل، منهم 560 طفل قتلوا برصاص قناصة الحوثي، و432 طفل قتلوا بشكل مباشر.

وأشار التقرير إلى أن 42 طفلًا توفوا نتيجة دهس الأطقم “المركبات” العسكرية التابعة لجماعة الحوثي.

وأضاف التقرير أن 514 طفلًا توفوا نتيجة الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على بعض المدن؛ ونتج عنه انعدام الأكسجين والدواء وإغلاق المستشفيات والمرافق الصحية.

ولفت التقرير إلى أن جماعة الحوثي تسببت في تهجير وتشريد 43,965 طفلًا في اليمن.

كما أكد التقرير أن جماعة الحوثي قامت بـ 317 عملية اختطاف وإخفاء قسري بحق الأطفال، توزعت على النحو التالي: 180 جريمة اختطاف بحق الأطفال و137 جريمة إخفاء قسري بحق أطفالٍ ما تزال جماعة الحوثي تخفيهم في سجونها وترفض الكشف عن مصيرهم.

وكشف التقرير أن 347 طفلًا أصيبوا باعاقاتٍ دائمةٍ نتيجة الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي.

ووثّق التقرير تعرض نحو 117 طفلًا مختطفًا في معتقلات الحوثيين للتعذيب الجسدي والنفسي، منهم تسعة أطفالٍ تم تعذيبهم حتى الموت.

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كافة الأطراف في اليمن إلى الوقف الفوري لتجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية والإسراع في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال من قبل كافة الأطراف.

كما دعت إلى إنهاء استخدام المدارس والمرافق التعليمية والمساجد والمراكز الصيفية لأغراض التجنيد والتعبئة.

وتسببت الحرب بشكل غير مباشرٍ في الإضرار بالأطفال في اليمن، حيث أدّى تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن إلى تسرب آلاف الأطفال من المدارس.

وكان لـ”المشاهد” ومنظمة سول أطلاقا حملة مناصرةٍ إعلاميةٍ واسعة بعنوان ، خلال شهر