بات مصدر إحراج لإدارة بايدن كيف فشل مشروع الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة

٧٩ مشاهدة

عندما فكرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى في إصدار أمر للجيش الأمريكي بإنشاء رصيف عائم قبالة ساحل قطاع غزة في أواخر عام 2023 لإيصال المساعدات، لم يتم التعامل مع الأمر على أنه أولوية.
تعرضت الولايات المتحدة وقتها لضغوط لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي تمزقه الحرب، وهي أزمة فاقمها إغلاق إسرائيل للعديد من المعابر الحدودية البرية، وبالتالي اتجهت الأنظار لتسليم إمدادات الإغاثة الإنسانية بحرا كحل محتمل.
وقال مسؤول أمريكي سابق وآخر حالي إن الأميرال كريستوفر جرادي نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة صاحب الخبرة البحرية الطويلة أبلغ اجتماعا أنه يشعر بقلق بالغ من أن البحر قد يصبح هائجا للغاية بحيث لا يتمكن أي رصيف من توصيل المساعدات الإنسانية وعرض أمام الاجتماع كل المخاطر التي يراها مرتبطة بالطقس.
ولم تظهر الفكرة مرة أخرى إلا في أوائل 2024، عندما أصبح الوضع في قطاع غزة أكثر بؤسا ومع تحذير منظمات إغاثة من أن مجاعة واسعة النطاق بين المدنيين الفلسطينيين تلوح في الأفق.
وقال مسؤول كبير سابق في إدارة بايدن “وصلنا إلى نقطة بدا فيها من المناسب تحمل مزيد من المخاطر لأن الاحتياج بات ضخما للغاية”.
لكن ما نتج عن تلك النقاشات والقرارات خلال تنفيذ مهمة الرصيف العائم المؤقت لم يسر على ما يرام.
جرى التنفيذ بمشاركة ألف جندي أمريكي لكن الرصيف لم يوصل إلا قسما ضئيلا من المساعدات التي تعهد بتسليمها رغم أنه تكلف ما يقرب من 230 مليون دولار.
كما تعرض الرصيف العائم المؤقت منذ بداية العمليات للحظ العاثر وسوء التقدير بما شمل نشوب حريق وسوء أحوال الطقس والمخاطر على البر من المعارك التي تدور بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
واعترف بايدن، بعد أن تعهد “بزيادة ضخمة” في المساعدات، بأن الرصيف العائم لم يرق إلى مستوى تطلعاته. وقال للصحفيين في 11 يوليو تموز “كنت آمل أن يكون ذلك أكثر نجاحا”.
ولم ترد أنباء من قبل عن المناقشات الداخلية بشأن رصيف غزة، بما في ذلك الخيارات المستبعدة لنشر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح