إجماع سياسي جنوبي رافض لمخططات الأحزاب اليمنية بقيادة حزب الإصلاح
٣٢ مشاهدة
4 مايو / منير النقيب
تشهد العاصمة عدن منحدرا سياسياً متصاعداً وسط محاولات من بعض القوى اليمنية لإعادة تشكيل تكتل سياسي جديد، بقيادة حزب الإصلاح.هذه التحركات قوبلت برفض قاطع من غالبية الكيانات الجنوبية السياسية والشعبية، التي ترى فيها تهديداً لهوية الجنوب واستقراره.
فيما تتعالى الأصوات المناهضة لهذا التكتل، تبرز تساؤلات حول أهدافه وخلفياته، ومدى تأثيره على القضية الجنوبية.
*احتجاجات شعبية
شهدت شوارع عدن، اليوم، احتجاجات حاشدة تنديداً بتكتل الأحزاب اليمنية الذي أُعلن عن تشكيله. واحتشد المتظاهرون أمام فندق كورال، معبرين عن رفضهم التام لهذا المشروع السياسي الذي يرونه امتداداً لمحاولات قوى الاحتلال لإعادة السيطرة على الجنوب عبر أدوات حزبية يمنية تدعي تمثيل الجنوب، ولكنها تكرّس مصالح خارجية لا تخدم طموحات أبناء الجنوب.
*الشرفي يحذر من انحراف بوصلة الاجتماع
وبالتزامن مع انعقاد اجتماع تكتل الأحزاب اليمنية في العاصمة عدن، علق أنيس الشرفي نائب رئيس الشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة التشاور والمصالحة على هذا الحدث مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي سمح لانعقاد هذا اللقاء بهدف توحيد الجبهة الشمالية لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية وتحرير الشمال .. محذر من انحراف هذا الاجتماع والمساس باهداف شعب ومشروعه الوطني الجنوبي.
وقال الشرفي: قدم المجلس الانتقالي الجنوبي دعمه الكامل لكل جهد يساهم في تحرير الشمال، ومن هذا المنطلق سمح لانعقاد لقاء الأحزاب في عدن، لعلهم يفيقون من سباتهم ويوحدون جهودهم لمواجهة الحوثيين وتحرير أرضهم، إلا إن أي محاولة لحرف بوصلة الحرب باتجاه عدن والجنوب المحررة وتجاوز الخطوط الحمراء لشعب الجنوب وقضيته ومشروعه الوطني، سيعود وبالا على تلك القوى ويجهز على فرص لجوءهم في الجنوب، وعلى الباغي تدور الدوائر.
واضاف إذ تتحدد علاقات المجلس الانتقالي الجنوبي ومواقفه وسياسته للتعامل مع أي طرف آخر، بناء على استيعاب الآخر لجوهر المشروع الوطني الجنوبي، وانفتاحهم على خيارات حل قضية شعب الجنوب دون أي قيد أو شرط مسبق، وبما يلبي إرادة شعب الجنوب.
*رفض سياسي جنوبي
وشهد الشارع الجنوبي رفض سياسي واسع من قبل الكيانات الجنوبية، على رأسها التجمع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على