إجماع على ذكرى تحرير المكلا بحضرموت واحتفاء بعدة مظاهر وأطراف متعددة تقرير

شهدت محافظة حضرموت، الواقعة شرقي اليمن، اليوم الخميس، ثلاث فعاليات في سياق المواجهة من مشروعين سياسيين يتنازعان الحق في الاستحواذ على المحافظة، التي تمثل الأكبر مساحة والأغنى نفطا في البلاد.
ونظم حلف قبائل حضرموت، المدعوم سعوديا فعالية في مدينة غيل بايمين بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قوى التطرف والإرهاب في 24 ابريل/ نيسان؛ وهي ذات المناسبة التي يقيم “الانتقالي” مسيرته في إطارها.
في المقابل نظم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في مدينة المكلا، مسيرة موازية تحت شعار حضرموت أولا يزعم فيها أن هوية حضرموت جنوبية، وتمثل جزءا لا يتجزأ من مشروع دولة الجنوب العربي، التي يطمح إليها في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن من خلال فك الارتباط عن شمال البلاد؛ ويرى في مشروع حلف قبائل حضرموت تهديدًا وجوديًا لمشروعه.
كما أقامت قيادة المنطقة العسكرية الثانية صباح اليوم، أيضا احتفالًا عسكريا مهيبًا في ميدان هندسة الأبطال وصقل المهارات القتالية، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت.
وتحولت هذه الذكرى إلى فرصة سانحة للمجلس الانتقالي وحلف قبائل حضرموت لإطلاق رسائل سياسية من المكلا، في إطار تصاعد المطالبات بإدارة مستقلة.
حضرموت نحو الحكم الذاتي
في فعالية مدينة غيل بايمين، التي أقيمت تحت شعار حضرموت نحو الحكم الذاتي، قال رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس المؤتمر الجامع، وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، إن هذه المناسبة المهمة شكلت لحظة فارقة في تاريخ حضرموت الحديث وتطهيرها من بقايا عناصر التطرف والإرهاب.
وأكد بن حبريش أن المرحلة القادمة تتطلب جهدًا مضاعف عسكري وسياسي لمجابهة كل التحديات، والاستعداد لمواجهة الإرهاب بكل أنواعه والتضحية من أجل الوطن وتحقيق تطلعات أهل حضرموت في الحكم الذاتي وحقهم في الاستقرار واستعادة قرارهم.
بدوره أشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة عضو رئاستي حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع سعيد عثمان العمودي إلى أن مناسبة ذكرى تحرير مناطق الساحل تأتي تخليدًا لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستعادة الأمن والاستقرار، وتمثل عنوانًا للصمود والإصرار.
وأكد أن حضرموت ماضية
ارسال الخبر الى: