إبادة وبرد وجوع احتار الغزيون أيها يقاومون

٤٨ مشاهدة

الثورة / وكالات

ظروف إنسانية قاسية تلك التي يعيشها النازحون الفلسطينيون بقطاع غزة بعد أن غمرت مياه الأمطار خيامهم وعصفت الرياح بأماكن إيوائهم التي لجأوا إليها.

وللعام الثاني على التوالي، يعيش غالبية النازحين فصل الشتاء داخل مراكز إيواء بدائية وخيام قماشية مهترئة مع نقص حاد في المستلزمات الأساسية والملابس والأغطية ووسائل التدفئة.

هذه الظروف تتشابك مع أوضاع معيشية كارثية جراء نقص المواد الغذائية والمياه والكهرباء، ما تسبب بإصابة آلاف النازحين خاصة الأطفال بسوء تغذية حاد وهي مرحلة وصفتها الأمم المتحدة بـ”محطة ما قبل الموت”.

وفي نهاية أغسطس الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن آلاف الأطفال بالقطاع يعانون من خطر سوء التغذية الحاد، حيث تم الكشف عن إصابة حوالي 15 ألف طفل بسوء التغذية، منهم ألفان و288 مصابون بسوء تغذية «حاد وخيم»، بعد فحص نحو 240 ألف طفل في القطاع منذ بداية 2024.

ويشكو النازحون من عدم قدرة أطفالهم على تحمّل موجات الصقيع وسط ضعف مناعتهم الناجمة عن الجوع وسوء التغذية حيث يصبح الجسم أكثر عرضة للتأثر بالبرد الشديد.

وأعرب النازحون عن تخوفاتهم على حياة أطفالهم، مشددين على الحاجة لطعام صحي مناسب من شأنه أن يساهم بتوفير طاقة للجسم تمكنه من تحمل البرد.

وحتى الأسبوع الماضي، ارتفع عدد الوفيات بين النازحين بسبب موجات الصقيع خلال الأيام القليلة الماضية إلى 7 بينهم 6 أطفال معظمهم حديثو الولادة.

البقاء في العراء

جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة، قال ، إن العشرات من خيام النازحين غرقت بمياه الأمطار .

وبسبب الظروف التي خلفتها الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 15 شهراً والتدمير الذي طال قطاع الإسكان، تنقل طواقم الدفاع المدني النازحين من «أماكن الإيواء المتضررة والمغمورة بالمياه إلى أماكن أخرى تكون في الغالب غير صالحة للإيواء حيث يبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس».

ومنذ فجر الاثنين الماضي، غرقت عشرات الخيام في أنحاء مختلفة من القطاع وتطاير بعضها جراء المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة.

كما تجمعت مياه الأمطار في الشوارع وبين الخيام مع عجز النازحين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح