أيها المضطربون لماذا تعبثون
٦٧ مشاهدة
يقول نافع السلمي: «لم تمض سوى أيام معدودات على تجهيز محطة تجمع الركاب المجاورة لمنزلي حتى امتدت إليها أيادي المراهقين، وقاموا بتكسيرها دون سبب عن تصرفهم الغريب، فلا بد من تكثيف الحملات الإعلامية لتوعية الشباب بالمحافظة على الممتلكات العامة».
ومن موقع آخر، ناشد عبدالله اللحياني، الجهات المشغلة لمحلات نقل الركاب بمكة المكرمة بتزويد هذه المرافق بكاميرات أمنية تعمل على مدار الساعة؛ لرصد كل معتدٍ وإيقاع العقوبات الرادعة للحد من تزايدها وانتشارها والحفاظ على ما تبقى من تلك المحطات.
أما بدر الحازمي فقال: «ثمة شعور يخالجني وأنا أرى اللوحات الإرشادية محطمة بلا ذنب اقترفته، لا بد من استبدال الإطارات الزجاجية بمادة بلاستيكية تمنع كسرها وإتلافها وإيقاع أشد العقوبات على كل يدٍ عابثة بالمرافق العامة».. وذات حال المحطات تنطبق على مرافق عامة أخرى تطالها أيادي العابثين.
عبث في البراري
المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة قال: إن الأمانة وضعت الأنظمة والقوانين للمحافظة على المرافق وضمان بقائها بصورة حسنة، كما نفذت العديد من المبادرات والحملات التوعوية للتعريف بأهمية هذه الحدائق والمرافق العامة وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح وعدم تخريبها والمحافظة عليها لتكون متنفساً لأفراد المجتمع، كما تقوم الأمانة بوضع اللافتات واللوحات التوعوية لزرع القيم والسلوكيات الصحيحة، فهو واجب وطني وديني وأخلاقي يتحتم علينا أن نتكاتف لتكون مسؤولية الجميع. وأشار إلى أن الأمانة في بعض الأحيان تقوم برصد بعض الملاحظات والمخالفات، وفي هذه الحالة يتم تطبيق الإجراء النظامي على المخالفين، برقم هوية المخالف وتطبيق الغرامة المنصوص عليها في النظام.
وبين الزيتوني، أن جهاز الأمانة يعتزم خلال الفترة القادمة تركيب كاميرات مراقبة في الحدائق العامة، وتم إدراج دراسة المشروع بخطة 2024م، وتم تحديد عدد من المواقع للبدء فيها كمرحلة أولى، والمتابعة من خلال غرفة مراقبة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على