أونروا لمجلس الأمن مهددون بالطرد من القدس وتصنيفنا منظمة إرهابية

٣٢ مشاهدة
قالت نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أنطونيا ماري دوميو اليوم الجمعة إن الوكالة تواجه تحديات وتهديد وشيك بطردها من القدس المحتلة وتصنيفها منظمة إرهابية من قبل البرلمان الإسرائيلي الكنيست محذرة من العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك فيما وصفت الوضع في غزة بـالكابوس مشيرة إلى أن الحياة هناك يهيمن عليها الجوع والعطش والمرض والتشريد والقتل وغياب التعليم للأطفال وأكدت المسؤولة خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك في اجتماع عقد بطلب من الجزائر والصين وروسيا لنقاش الوضع الإنساني في غزة وجود أكثر من 600 ألف طفل فلسطيني في غزة لم يحصلوا على التعليم ولم يذهبوا إلى المدارس منذ بدء الحرب على غزة في ظل انتشار الأمراض والصدامات والجوع وأشارت إلى خطط وكالة أونروا باستئناف التعليم الأسبوع القادم مع تقديم الدعم الصحي والنفسي وتقديم خدمات تعليم تشمل للقراءة والكتابة والرياضيات ضمن سياق غير رسمي إلى أن تضمن العودة إلى المدارس وفيما لفتت الانتباه إلى محاولة إسرائيل تفكيك الوكالة أكدت مقتل أكثر من 199 عاملا من أونروا في غزة وتعرض 190 مبنى تابع للأمم المتحدة والوكالة إلى القصف منها ما تعرض للقصف أكثر من مرة إضافة إلى قصف مدارس تابعة للوكالة كانت تستخدم لإيواء النازحين ناهيك عن قصف إسرائيل مقر وكالة أونروا الرئيسي في غزة وتدميره بشكل كامل كما لفتت الانتباه إلى قتل أكثر من خمسمئة فلسطيني كانوا يحتمون داخل مقار الأمم المتحدة وتحت علمها وكذا استهداف إسرائيل قوافل المساعدات الإنسانية وأضافت ما من مكان آمن في غزة وعن جهود إسرائيل لتفكيك الوكالة الأممية قالت أنطونيا ماري دوميو إن الكثير من العاملين الدوليين لم يحصلوا على تأشيرات لدخول إسرائيل بمن فيهم مفوض عام الوكالة متحدثة عما أسمته معلومات خاطئة تؤدي إلى العنف واستهداف المنظمة كما أشارت إلى موافقة الكنيسيت على ثلاثة مشاريع قوانين حول وكالة أونروا بالقراءة الأولى وفي حين يحتاج أي مشروع قانون في البرلمان الإسرائيلي للمرور بثلاث مراحل قراءات لاعتماده قالت إن تمرير هذه القوانين قد يحدث الأسبوع المقبل ومشاريع القوانين الثلاثة هي حظر عمليات أونروا في القدس الشرقية المحتلة وإلغاء امتيازات الأمم المتحدة والحصانات الممنوحة للوكالة منذ عام 1949 وتصنيف أونروا منظمة إرهابية وحذرت المسؤولة من العواقب الوخيمة المترتبة على تمرير القوانين مشيرة إلى أن ذلك سيضع جميع موظفي أونروا وتفويض الأمم المتحدة لعمل الوكالة في خطر مباشر وحذرت من أن تبعات ذلك ستكون على منظومة الأمم المتحدة بأكملها وفي جميع أنحاء العالم مهند هادي من ينجو من القنابل يواجه الجوع والمرض من جهته تحدث المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي في بداية مداخلته عن المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة متحدثا عن زيارته الأخيرة إلى القطاع قبل أسابيع وشدد على المطالب السابقة للأمين العام والتي تشمل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين بشكل فوري وتحدث عن جوانب إضافية من معاناة الغزيين في أماكن النزوح بما فيها عدم الاستحمام لأشهر والجوع وغياب الأمن والخصوصية والكرامة وعدم القدرة على حماية الأطفال كما توقف عند تعرض الآلاف من الأطفال لعمليات البتر التي أجريت بسبب غياب الرعاية الصحية وعدم السماح بدخول الأدوات اللازمة لمعالجة إصاباتهم وأضاف من ينجو من القنابل يواجه الجوع والمخاطر الصحية والأوبئة ناهيك بغياب الرعاية الصحية للذين يعانون من أمراض مزمنة كالفشل الكلوي والسرطان وغيرها كما تحدث عن انتشار العنف وغياب النظام وتدمير البنية التحتية مشددا على ضرورة توفر العوامل التمكينية من أجل القيام بالعمليات الإنسانية وقال إن ذلك يشمل حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك حماية جميع العاملين في المجال الإنساني المخاطر داخل غزة غير مقبولة وشدد على ضرورة إدخال المعدات اللازمة لتمكن طواقم العمل الإنسانية من القيام بعملها وفي وقت أكد فيه على ضرورة استقبال وإرسال وتسليم كافة المساعدات الإنسانية على الفور من دون عوائق وبشكل آمن قال إن الإجراءات الحالية المعمول بها لنقل المساعدات وشحنات الوقود من المعابر إلى المحتاجين مرهقة وخطيرة ومكلفة وشدد على ضرورة استخدام كافة المعابر في وقت واحد مع إجراءات مبسطة بما في ذلك معبر رفح وأضاف كما تجب إعادة فتح معبر رفح لإجلاء المرضى لأغراض طبية وحركة الأشخاص والعاملين في المجال الإنساني والبضائع والوقود مشددا على ضرورة ألا تكون هناك قيود على كمية ونوع المواد الإنسانية التي يمكن أن تدخل إلى غزة ما زلنا نكافح من أجل جلب بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى قطع الغيار لإصلاح البنية التحتية المدنية كما أشار إلى أنه ومن دون تأشيرات لجميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية لن نتمكن من القيام بواجباتنا تبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن وشهدت الجلسة تبادل الاتهامات بين مندوب روسيا والولايات المتحدة إذ اتهم المندوب الأميركي روسيا باستغلال الوضع الإنساني في غزة لتسجيل نقاط سياسية ضد الولايات المتحدة مشيرا إلى حربها في أوكرانيا من جهته اتهم مندوب روسيا الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في حربها واستمرارها من خلال توريد الأسلحة ومحاولة احتكار الوساطة والتلاعب في الأرقام حول حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها وركز المندوب الروسي فاسيلي نبينزيا في بداية مداخلته على الوضع الإنساني الكارثي والعدد المذهل للمدنيين من الضحايا مؤكدا أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة وأشار إلى إسقاط إسرائيل أكثر من خمسين ألف قنبلة على قطع غزة دمرت البنية التحتية بما فيها المستشفيات والمدارس واستشهد بشهادة أحد الصحافيين الأميركيين حول استهداف القناصة الإسرائيليين الأطفال وأضاف الوضع الإنساني لا يزال كارثيا والآلية الخاصة التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار 2720 لم تأت بنتائج ملحوظة والممر البحري بين قبرص والرصيف العائم فشل والطرق التي تستخدم لتقديم المساعدات دمرت وتابع الطريق أمام التسوية مسدود وبقيت خطة بايدن حبرا على ورق وكنا قد حذرنا من ذلك عندما اعتمدنا القرار 2735 لأن الولايات المتحدة حاولت احتواء أي مبادرة من أعضاء مجلس الأمن الآخرين كانت تهدف لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وعبر عن قلقه إزاء حملة المعلومات المضللة التي تشن بحق أونروا وتحدث عن مواصلة إسرائيل عرقلة الإمدادات الإنسانية أما المندوب الجزائري عمار بن جامع فشدد على ضرورة وضع الخلافات داخل مجلس الأمن جانبا من أجل تقديم المساعدات واتخاذ الخطوات اللازمة نحو ذلك وشدد على ضرورة تنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة واصفا الوضع الإنساني بالكارثة التي تتجلى أمام أعين العالم كما أكد ضرورة عدم السماح لإسرائيل باستخدام التجويع سلاح حرب وتحدث عن العقبات التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية حيث تسمح في المعدل بدخول قرابة ثمانين شاحنة يوميا وهو أقل بكثير مما كان يسمح به قبل الحرب أي حوالي خمسمئة شاحنة بما فيها السلع التجارية وشدد على ضرورة رفض ووقف المحاولات الجارية لإخلاء مسؤولية إسرائيل أو ترحيل تلك المسؤولية عن هذه الكارثة وتحميلها إلى الأمم المتحدة أو الجهات والوكالات الإنسانية وحذر بن جامع من انتشار الأمراض والأوبئة بما فيها شلل الأطفال ووصف الوضع في غزة بالكارثة وليس أزمة وتحدث عن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المواد الطبية الأساسية والمنقذة للأرواح وحمل إسرائيل كامل المسؤولية بصفتها الدولة القائمة بالاحتلال عن الكارثة المطلقة التي تشهدها غزة وشدد على ضرورة فتح جميع المعابر بما فيها رفح مع تأكيده ضرورة إشراف مصر والسلطة الفلسطينية على تشغيل المعبر كما شدد على ضرورة تنفيذ القرار 2720 من خلال نشر مراقبين في رفح بما يكفل سلاسة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وختم بتأكيده ضرورة وقف إطلاق النار من جهته طالب مندوب الصين فو كونغ إسرائيل بالتوقف عن عملياتها العسكرية والولايات المتحدة بالضغط عليها من أجل تنفيذ ذلك كما انتقد الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين وانتهاكهم القانون الدولي وتقويض حل الدولتين مؤكدا ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وعقد مؤتمر دولي للسلام

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح