جرد أولي لتأثير عمليات قوات صنعاء على الاقتصاد الإسرائيلي
٤٥ مشاهدة
جرد أولي لتأثير عمليات قوات صنعاء على الاقتصاد الإسرائيلي
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
تسببت العمليات العسكرية اليمنية التي تشنها قوات صنعاء- بانعكاسات مباشرة وغير مباشرة على اقتصاد كيان الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى رفع أسعار المواد الأساسية وغير الأساسية وألقى بتداعياته على قطاعات بأكملها كالنقل والاستيراد والتصدير.
وهذه أبرز تداعيات عمليات قوات صنعاء في مرحلتها الأولى قبل أن تبدأ المرحلة الرابعة للتصعيد، مستندا على ما نشر من معلومات في الصحافة العبرية، فإلى نص التقرير:
توقف كامل لميناء إيلات في منطقة أم الرشراش المحتلة
يمثل ميناء إيلات منطقة حيوية لإسرائيل
قالت صحيفة “yomyom” في تقرير نشر بتاريخ 14 يونيو الجاري إن آخر السفينة الأخيرة التي استقبلها ميناء إيلات وكانت محملة بسيارات جديدة من الشرق، رست في شهر نوفمبر 2023. منذ ذلك الحين وحتى اليوم، توقف ميناء إيلات عن العمل وكذلك ميناء كاتسا الذي بقي فارغًا من ناقلات الوقود. تسبب الضرر الذي لحق بميناء إيلات في سلسلة من الأضرار في قطاعات النقل والأمن، وأثر أيضًا على إيرادات مستوطنات منطقة إيلوت وإيلات.
وبحسب الصحيفة كان ميناء إيلات يتحدث عن نقص حاد في مناطق التخزين عشية الحرب، ونتيجة لذلك، تم تأجير مناطق للميناء في مطار رامون، وتمناع، ويوطفاتا، وإيلات وقد وفرت هذه المناطق إيرادات جيدة لكبّوتسات منطقة إيلوت ولبلدية إيلات وراشوت تافورا، ونشأت حولها صناعة إضافية للأمن والنظافة، حاليا لا يوجد فيه سوى 10 آلاف سيارة وتخطط إدارة الميناء لنقلها إلى مناطق الميناء بهدف توفير تكاليف استئجار مناطق التخزين.
ووفقا للصحيفة أصبح ميناء إيلات ( البوابة الجنوبية لإسرائيل)، التي تم ترويجها طوال السنوات كـ”أصل استراتيجي يحافظ على الممرات البحرية المفتوحة لإسرائيل”، مشلولًا فجأة وأثبت أن التحالف الدولي، وكذلك إسرائيل، ليس لديهم السيطرة أو القدرة على التأثير على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأدى الشلل في ميناء إيلات إلى تضرر عدد من المجموعات الاقتصادية التي كانت تعمل في النقل مثل مجموعة تسمى “تاعبورا” كانت تشغل حتى اندلاع الحرب خطًا نشطًا من مئات الشاحنات التي كانت تعبر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على