أولمرت اقترحت الانسحاب من مزارع شبعا لاحتواء التصعيد مع حزب الله

٣٧ مشاهدة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أنه قدم أخيرا للأميركيين والفرنسيين خطة لاحتواء التصعيد مع حزب الله تقوم على انسحاب جيش الاحتلال من منطقة مزارع شبعا ونقاط حدودية أخرى مقابل انسحاب الحزب إلى نهر الليطاني وذكر في برنامج بودكاست يقدمه يرون بلوم القائد السابق في جهاز المخابرات الداخلية الشاباك ونقله موقع صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الأحد أنه أعد الخطة بالتعاون مع الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال أوري ساغي ودافع أولمرت عن خطة التسوية التي طرحها على اعتبار أنها تمنح اللبنانيين إنجازا يسمح لهم بالانسحاب وهاجم حكومة بنيامين نتنياهو لأنها لم تجر أي نقاش استراتيجي حول كيفية الرد في حال تعرضت إسرائيل لهجوم من قطاع غزة أو لبنان في حين أن حكومتي أجرت في حينه ستة نقاشات لبحث المسألة وعزا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نجاح كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مفاجأة إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى ميل جيش الاحتلال إلى الاستهانة بالحركة وأضاف لقد استهنا بالطرف الثاني اعتقدنا أن بوسعنا إدارة القضية الفلسطينية دون حلها من دون تسوية آمنا بأنهم الفلسطينيون لا يقدرون على فعل أي شيء ضدنا وأننا أكثر ذكاء وقوة منهم وفي النهاية تحدونا وفاجأونا ليجدوا سراولينا إلى الأسفل في إشارة إلى عدم جهوزية جيش الاحتلال وواصل أولمرت لقد كنا على علم بالتدريبات التي أجروها وخطتهم لكن استخففنا بهم والنتيجة أن 5000 فلسطيني صنعوا لنا مدرسة على حد تعبيره وذكر بأنه عندما كان رئيسا للوزراء وضع في 2008 خطة للقضاء على حكم حماس تقوم على احتلال قطاع غزة مستدركا بالقول إن الخطة لم تر النور لأن الانتخابات العامة حينها كانت ستجرى بعد ثلاثة أسابيع فقط ولا يساور أولمرت شك بأن الصدع المجتمعي الذي عانت منه إسرائيل عقب طرح حكومة نتنياهو خطة الإصلاحات القضائية أسهمت في تأجيج رغبة الأعداء في مهاجمة إسرائيل لافتا إلى أن قادة الجيش والمؤسسات الاستخبارية حذروا من تبعات هذا الواقع أولمرت يدعو إلى إنهاء الحرب على غزة ودعا أولمرت إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة وسحب قوات جيش الاحتلال في إطار تسوية شاملة تسمح بوضع القطاع تحت سيطرة قوة متعددة الجنسيات واستعادة كل الأسرى وبحسب رأيه فإن مثل هذه التسوية يجب أن تضمن منع حركة حماس من العودة إلى حكم قطاع غزة ولفت إلى تعاظم مظاهر أزمة انعدام الثقة بين حكومة نتنياهو والجمهور في إسرائيل مشددا على أن المستوطنين الذين يقطنون في مدن ومستوطنات الشمال لن يعودوا إلى منازلهم التي هجروها بفعل هجمات حزب الله واتهم أولمرت رئيس الوزراء وأعضاء حكومته بالضغط على قادة الجيش والمؤسسة الأمنية لعدم التعبير عن آرائهم عبر توجيه الانتقادات العلنية لهم وحول المخاوف على مستقبل إسرائيل بفعل الأحداث الجارية قال أولمرت قلبي ينفطر عندما أسمع أن أشخاصا جديين يعبرون عن قلقهم إزاء مستقبل الدولة وسئل أولمرت عن قراره بتدمير المنشأة البحثية النووية السورية في 2007 مشيرا إلى أن حكومته أخذت في الحسبان إمكانية أن يرد نظام بشار الأسد بإطلاق الصواريخ على إسرائيل لكن هذا لم يحدث وحول طلب السعودية تطوير سلاح نووي كجزء من اتفاق شامل مع الولايات المتحدة يتضمن التطبيع مع إسرائيل قال أولمرت كل ما يتعلق بالشأن النووي يتوجب أن يناقش بسرية وبهدوء من خلال تفكير معمق استنادا إلى التداعيات المختلفة للأسف رئيس الوزراء مشهور بالتهديدات وليس بالأفعال

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح