أوضاع مدينة تعز تستوجب الاستعانة بعميد الجمهورية
124 مشاهدة
صدى الساحل - أ/مطيع.سعيدسعيدالمخلافي
يعلم الجميع بما تمر به مدينة تعز من أوضاع مأساوية ، وبما يعانيه أبناؤها وسكانها بسبب الحصار وقطع الطرقات ، وبسبب الحرب الكارثية التى دمرت المدينة ، وخلّفت الخراب ، والدمار ، والعبث ، والانفلات ، وفاقمت الأزمات ، وغيّبت أهم الاحتياجات والخدمات ..
ويعلم الجميع بأن الفساد وشح الإمكانيات والقدرات قد أدى إلى تهالك وانهيار العديد من الجوانب والمجالات العامة ، وخاصة الخدمية والأمنية..
فالمدينة تعيش للعام العاشر بدون ماء ولا كهرباء ، وبمنشآت حكومية متهالكة ، وشوارع متآكلة وشبه منتهية ، ومنشآت طبية لا تمتلك القدرة على توفير أهم المعدات والمستلزمات والمحاليل الطبية الضرورية ، وإنفلات أمني ، وأوضاع صعبة ومتردية ضاعفت معاناة أبناء مدينة تعز المحاصرة والصامدة ..
وهذا الوضع المتردي والمزري يحتاج إلى إعادة النظر في وضع المدينة الحالمة ومعاناة سكانها المستمرة والمتجددة ، والبحث عن حلول مناسبة ، وعن إمكانيات ومساعدات داخلية وخارجية كفيلة لانعاش الأوضاع التنموية والإنسانية ، والخدمية ، وتخفيف المعانات المتضاعفة..
فهل بإمكان قيادة السلطة المحلية وقيادة الأحزاب ، والتنظيمات السياسيه ، والمكونات الاجتماعية ، والمنظمات المدنية والجماهيربة بالمحافظة تصحيح الفساد والاختلالات ، وإيجاد الحلول الكفيلة لإعادة البناء ، والصيانة ، والترميم ، والاعمار ، وتوفير الاحتياجات والخدمات الأساسية والضرورية ، وفي مقدمتها الماء ، والكهرباء ، والأمن ، والصرف الصحي والنظافة ، وإعادة تأهيل الطرقات ، والأرصفة ، والسوائل ، والمنشآت الحكومية ، وسيكون الجميع جنود وأتباع لها ، ومعاول إعمار وبناء باياديها؟!
أم أنها غير قادرة على ذلك ، وعاجزة عن تنفيذ مطالب أبناء المحافظة؟!
وهنا ، يستوجب عليها أن تلجأ لعميد الجمهورية ، ورائد الاعمال الإنسانية ، ومجدد النهضة ، والبناء ، والتنمية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ، فهو القائد المقتدر على رفد الجبهات العسكرية ، وتعزيز الأمن ، والاستقرار بالمدينه والمديريات المجاورة ، وهو القائد القادر على إعادة تأهيل الشوارع ، والطرقات ، والسوائل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على