إبادة جماعية وتطهير عرقي نواب أوروبيون يدينون ما تفعله إسرائيل بغزة ويستنكرون ازدواجية المعايير للاتحاد
وصف نواب في البرلمان الأوروبي تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها انتهاك للقانون الدولي وإبادة جماعية وتطهير عرقي، فيما دعت منظمات إنسانية دولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد الإعلان عن التوصل لهدنة إنسانية توقف القصف العنيف المستمر على قطاع غزة منذ 6 أسابيع.
جاء ذلك في جلسة عقدت بالجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حول غزة، حيث اتهم برلمانيون الاتحاد الأوروبي بتطبيق معايير مزدوجة، بالتزامه الصمت حيال الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: ينبغي الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وفي الوقت نفسه الشعور بالغضب إزاء ما يحدث للمدنيين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف بوريل، أن الهجمات الصاروخية العشوائية ضد إسرائيل من غزة تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
بدورها، قالت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي مانون أوبري، إن فترة واحدة من الهدنة لا يمكن أن تكون كافية، مشددة على ضرورة تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
من جانبها، طالبت النائبة الأيرلندية بالبرلمان الأوروبي غريس أوسوليفان، زعماء الاتحاد الأوروبي بـوقف التجارة مع إسرائيل، ومطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار.
ودعت أوسوليفان، أيضاً، الاتحاد الأوروبي إلى التحلي بالشجاعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
دعوات لوقف دائم لإطلاق النار
يأتي ذلك فيما دعت منظمتا إنقاذ الطفولة، وأوكسفام، الدوليتان اللتان تتخذان من بريطانيا مقراً لهما، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدتين أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة للاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة، إنغر أشينغ، في بيان، الأربعاء: نرحب بالأنباء المتعلقة بالتوقف المؤقت للقتال، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن إطلاق سراح الأسرى، ومن بينهم أطفال ونساء.
وأشارت أشينغ إلى أن الخطوة التي تم اتخاذها كانت صائبة، لكن يجب إطلاق سراح جميع الأسرى، خاصةً الأطفال، الذين تحمي القوانين الدولية حقوقهم، دون قيد أو شرط.
كما أشارت إلى أنه على الرغم من أن الهدنة الإنسانية في الصراع أوقفت القصف في غزة، فإنه لا يزال من الصعب الوصول
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على