أوروبا ضعيفة ومعزولة

٣٥ مشاهدة
وصفت صحيفة «لوتان» السويسرية، أوروبا بأنها باتت «ضعيفة ومعزولة» مع حربين على عتبة أبوابها، مؤكدة أنها فشلت في تحمل مسؤولياتها، في وقت يقترب فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من العودة إلى البيت الأبيض.
واعتبر الكاتب آلان كامبيوتي في مقالة له، أن أوكرانيا ما بعد عام 1991، «تحرر معاق»، خاصة أن روسيا اعترفت بها في حدودها بما فيها شبه جزيرة القرم، ولكن العقبات جاءت مع تعزيز سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبيل انهيار عام 2014، عندما قامت «انتفاضة الميدان» الشعبية في كييف بطرد الرئيس الصديق، لتعتبر موسكو ذلك انقلابا مخططا له منذ فترة طويلة من قبل الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين، باستخدام الناشطين القوميين المتطرفين، و«النازيين» المشهورين الوقود المحرك لذلك.
وبحسب الكاتب، جاءت العقوبة الروسية على شكل غزو شبه جزيرة القرم وضمها، ثم تعبئة تمرد انفصالي مسلح ومسيطر عليه في دونباس، وما تلا ذلك، على مدى 8 سنوات، كان محاولة الأوكرانيين العاجزة لاستعادة أراضيهم المفقودة، قبل أن تأتي الحرب في 24 فبراير 2022.
واعتبر أن الأوروبيين بسبب جبنهم وتأخرهم المستمر في تقديم المساعدة للأوكرانيين، خسروا المباراة، في حين أن الأمريكيين قد نفذوا نصف انسحاب من اللعبة. ولفت إلى أن دعوات السلام التي نسمعها الآن ستكون بمثابة المصادقة على الغزو.
وانتقل الكاتب إلى الكارثة التي تحدث في الشرق الأوسط، مؤكدا أنها ليست أقل خطورة لأن إسرائيل، العازمة على تدمير بلدات ومزارع غزة، ترغب في أن يظل الناس يركزون على الهجمات التي تمت في السابع من أكتوبر، وأن يتحدثوا إلى الأبد عن حماس باعتبارها وحشا، مع أن حكومة نتنياهو كانت تعلم أن تلك الهجمات في طور الإعداد، وأنها تهدف إلى إخراج القضية الفلسطينية من حالة النسيان.
وأعاد إلى الأذهان مصدر «الكارثة البطيئة المستمرة» منذ عام 1947، عندما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة التقسيم التي اقترحها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية رغم معارضة الدول العربية لها بقوة السلاح، وبدأت إسرائيل التي لم تولد بعد، تلعب من أجل بقائها، بمقاتلين هربوا للتو من الاضطهاد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح