هجوم يمني يخلط أوراق الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ما وصف بأخطر هجوم على إسرائيل
متابعات /
نفذت اليمن، الاحد، ما وصف بأخطر هجوم على الاحتلال الإسرائيلي، لكن ما الرسالة التي ارادت ايصالها وما إمكانية تغيير العملية للوضع في غزة؟
حتى صباح اليوم، كان الحديث العبري يدور حول اجتماع الحكومة المرتقب.
كان الاجتماع مهم بالنسبة للصهاينة باعتباره يحدد مسار الإبادة بغزة وقد صادقت القيادات العسكرية على الخطة وبدأت حشد الالاف جنود الاحتياط لتنفيذها .
هذه الخطوة بالنسبة لنتنياهو ووزراء اليمين المتطرف تحدد مستقبل العدوان على غزة او ما بات يصفه نتنياهو بـ”الانتصار المطلق” ومن ابرز أهدافه تهجير من تبقى حيا في غزة او دفنهم تحت الأنقاض .. كان الاحتلال قد استبقها بقصف صاروخي وجوي مكثف لا يهدا وتشديد للحصار حتى بات اعداد الوفيات بالمجاعة يقارب اعداد ضحايا الغارات الجوية بمتوسط يومي، لكن خلافا لما كان يتوقعه الاحتلال خلطت الضربة اليمنية الأخيرة أوراقه وبعثرت خططه وقد تدفعه رضا او بالقوة لتعديل نهجه.
لم يسبق لليمن وان استخدمت صاروخ فرط صوتي من النوع الجديد الذي ضرب مطار بن غورويون خلال الساعات الأخيرة رغم انه سبق لها تنفيذ عدة عمليات سابقة ، لكن الصاروخ الجديد، وفق توصيف اعلام الاحتلال وشرطته وقواته، مختلفا تماما فقد حاولت اكبر المنظومات الامريكية والإسرائيلية مجتمعة على اعتراضه دون جدوى والاهم ان راسه الحربي يعد الأكبر وقد احدث حفرة بالاراض على عمق 25 مترا وبعرض عشرات الأمتار ونسف مساحات واسعة من حديقة المطار لدرجة ان عدسة المصورين تعجز عن استيعابها.
ليس هذه الهجوم الأول لليمن اليت تخوض حربا ضروس ضد الاحتلال منذ نوفمبر من العام 2023، لكنه الأكبر والاهم، إضافة إلى كونه الأول الذي يطلق نهارا وتسجله عدسات الكاميرات ببث مباشر بعد ان ظل الاحتلال يحاول تضليل الراي العام حول الهجمات التي ظلت اليمن تطلقها ليلا.
هذه الهجوم يعد، وفق خبراء، رسالة قوية للاحتلال وقد عد عدته لارتكاب الإبادة الجماعية بغزة، فكل تصعيد سيقابل بتصعيد اكبر، وهو من حيث التوقيت سيعد رسم خارطة الوضع ليس في غزة بل بالشرق الأوسط وسيجبر نتنياهو وزبانيته على
ارسال الخبر الى: