أوبك بلاس تتجه نحو زيادة إنتاج النفط
يُعقد اليوم الأحد اجتماع عبر الإنترنت للدول الأعضاء في تحالف أوبك بلاس
تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) 14 سبتمبر 1960
في 14 أيلول/ سبتمبر 1960 أُعلن عن تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في العاصمة العراقية بغداد، بين كل من إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا، وكان مقر أوبك الرئيسي في جنيف، خلال السنوات الخمس الأولى من إنشائها، ثم نُقل إلى فيينا في 1 سبتمبر 1965.، ويتوقع بأن تتفق السعودية وروسيا وستة أعضاء آخرين على زيادة إنتاج النفط، في وقت تواصل المجموعة السعي لحصة أكبر في السوق، وتوقع المحلّلون بأن يثمر الاجتماع عن زيادة ضئيلة في الإنتاج. وبالتالي تراجع الأسعار وانخفاض أرباح المجموعة.
ومنذ إبريل/نيسان الماضي، زادت المجموعة التي تشمل السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، الإنتاج بما مجموعه 2.7 مليون برميل يومياً، كما سرّعت منظمة الدول المصدّرة للنفط وحلفاؤها الزيادات في الإنتاج بوتيرة لم تكن متوقعة مطلع العام، بعد سعي المنتجين لفترة طويلة إلى مكافحة تراجع الأسعار عبر تطبيق تدابير خفض للإنتاج لجعل النفط أقل وفرة. لكن في مواجهة المنافسة المتزايدة، خصوصاً من منتجي النفط الصخري الأميركيين، بات كسب حصة أكبر من سوق النفط يشكّل أولوية بالنسبة للمجموعة.
زيادة بـ 137 ألف برميل
وتوقعت المحللة المتخصصة في مجال الطاقة لدى مصرف ستاندرد تشارترد إيميلي آشفورد زيادة الإنتاج بـ137 ألف برميل يومياً اعتباراً من كانون الأول/ديسمبر، في قرار مماثل لذاك الذي اتخذ الشهر الماضي، بينما قال محلل شؤون السلع الأساسية لدى مجموعة إس إي بي البنكية أوله هفالبي لفرانس برس إنّ تغيير استراتيجية المجموعة ينجح إلى درجة معيّنة، وأضاف: في ظل ازدياد الإمداد، جاء الإعلان مفاجئاً مع توقعات بأن يبدأ تخزين النفط. وأوضح بأنه منذ سبتمبر/أيلول، ازدادت معظم الكميّات في البحر كثيراً حتى إنّها تجاوزت المستويات التي سُجّلت أثناء فترة تفشي كوفيد-19 وهي في طريقها إلى الموانئ.
صمود الأسعار
وكما كان الحال في الأشهر السابقة، يرجّح بأن تبرّر مجموعة الدول الثماني الراغبة زيادة
ارسال الخبر الى: