أوباما يفوز بجائزة إيمي و ساترداي نايت لايف يهيمن بـ11 جائزة

فاز الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بجائزة إيمي (Emmy) الثالثة في مسيرته، بينما حصد مغني الراب كيندريك لامار جائزته الثانية، في حين كانت السلسلة الكوميدية الشهيرة ساترداي نايت لايف (Saturday Night Live) الفائز الأكبر بحصولها على 11 جائزة، خلال الليلة الثانية من حفل جوائز إيمي للفنون الإبداعية (Creative Arts Emmy Awards).

نال لامار وتوني راسل الجائزة عن الإخراج الموسيقي لعرضه ما بين شوطي مباراة السوبر بول، وكان قد فاز بأول إيمي عام 2022 عن مشاركته في العرض نفسه الذي تصدّره دكتور دري (Dr. Dre) وسنوب دوغ (Snoop Dogg).

أما أوباما فقد تفوّق في فئة رواية الأفلام الوثائقية التي ضمّت أسماء لامعة مثل توم هانكس، إدريس إلبا، وديفيد أتينبارو. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحصد فيها الجائزة بعد 2022 و2023.

لم يحضر لا أوباما ولا لامار الحفل الذي أُقيم في مسرح بيكوك (Peacock Theater) بمدينة لوس أنجليس، وهو أمر متوقع كون الحفل مخصصاً بالدرجة الأولى لتكريم الطواقم الفنية والكوادر خلف الكواليس، قبل أسبوع من الحفل الرئيسي لجوائز إيمي. وخلال إعلان اسم الفائز، مازح المقدّم جوردان كليبر الجمهور قائلاً: على ما يبدو، باراك أوباما لم يتمكن من الحضور الليلة.

وكانت ذروة الاحتفالات في الذكرى الخمسين لـSNL التي حصدت وحدها سبع جوائز عن الإخراج والكتابة وتصفيف الشعر والمونتاج، إضافة إلى جائزة للإعلام الناشئ عن تجربة تفاعلية مرتبطة بالعرض، بينما حصدت حلقاته المعتادة ثلاث جوائز أخرى.

أما شبكة إتش بي أو (HBO) فقد حصلت على أربع جوائز عن وثائقي بي-وي آز هيمسيلف (Pee-wee as Himself)، بينها جائزة أفضل فيلم وثائقي، ما منح بطله الراحل بول روبنز – الذي توفي عام 2023 – أول جائزة إيمي في مسيرته بعد وفاته.