أهالي جنوب لبنان يصابون بالصدمة مع لحظات العودة الأولى إلى قراهم صور
57 مشاهدة
دمار هائل وجثث مازالت تحت الانقاض.. مشاهد صادمة وصور تظهر حجم الدمار عن كثب

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
غير العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية في جنوب لبنان معالم الحقول والمزارع والطرقات الرئيسية، كما خلف العدوان دماراً هائلاً في البنية التحتية للقرى مثل شبكات المياه والكهرباء والطرقات والمراكز الطبية.
يقول علي قشمر، احد أبناء العدسيه الحدودية في جنوب لبنان، أن أكوام الركام والحقول المجروفة غيرت معالم الأحياء التي كانت تضجّ بالحياة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان.
علي قشمر الذي دخل العديسه سيراً على الأقدام، الثلاثاء، بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، وقف مذهولاً أمام ركام ومبنى مدمّر كان يقع فيه منزله.
ويقول قشمر (74 عاماً): “هذا منزلي، كان عبارة عن بناء من 3 طوابق، كنت أقطنه مع أولادي، لقد سُويّ تماماً بالأرض”، يشير إلى منازل قريبة انهارت جدرانها أو تصدّعت قائلاً: «هذه منازل أشقائي، كلّها مدمرة».
ويضيف: «جلنا وصلنا القرية سيراً على الأقدام. لا يمكن للسيارات الدخول إليها، فالطرقات اختفت آثارها وفي أماكن هنا وهناك، ركام، ودمار”.

ويؤكد قشمر الذي ترك مع أولاده وعائلاتهم العديسه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في أكتوبر 2023: “جئنا لنشتمّ رائحة الأرض ورائحة القرية… المهجورة والخالية تماماً، لكن الدمار شامل، ولا مكان يؤوينا “.

وكما في العديسة، يروي سكان “الطيبة” و”حولا” و “ميس الجبل”، أنهم لم يتمكّنوا من التعرّف إلى منازلهم وأحيائهم من شدة الدمار.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية عمليات تفجير ضخمة في القرى الحدودية، محْدثة دماراً هائلاً. وقالت إنها تدمّر بنى تحتية لحزب الله ( حسب زعمها).
وقد أدى العدوان الإسرائيلي على لبنان وفق تقرير للبنك الدولي صدر منتصف نوفمبر الماضي ، إلى تضرّر نحو 100 ألف وحدة سكنية، دُمِّر نحو 18 في المائة منها بالكامل.

فيما قُتل أكثر من 4
ارسال الخبر الى: