أنفاق غزة لغز المقاومة العصي على الاحتلال الإسرائيلي

352 مشاهدة

الوطن العدنية/متابعات

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أنفاق المقاومة الفلسطينية أحد أهم الأسباب التي تدفع الاحتلال إلى تأخير التدخل البري في قطاع غزة.
وأشارت إلى وجود شبكة واسعة من الأنفاق تحت القطاع، فيها العديد من الممرات والغرف وحتى طرق خاصة للمركبات، كما يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تخفي أسلحتها ومقاتليها ومراكز القيادة في تلك الأنفاق.
ووفقا لنيويورك تايمز رغم أن جيش الاحتلال أعلن تدمير 150 هدفا تحت الأرض ليلة أمس الجمعة، فإن معضلة الأنفاق لا تزال تشكل التحدي الأكثر صعوبة للقوات التي تشارك في أي غزو بري واسع النطاق لقطاع غزة.
وتنقل الصحيفة عن الجنرال جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن الشرق الأوسط قوله إنه لا ينبغي أن تكون لدينا أوهام بشأن الكيفية التي ستؤول إليها الأمور إذ سيكون قتالا دمويا ووحشيا.
فقد كانت الأنفاق جزءا من الحياة في غزة لسنوات، لكنها تضاعفت بشكل حاد بعد العام 2007، عندما سيطرت حركة حماس على القطاع وشددت إسرائيل حصارها، ورد الفلسطينيون ببناء مئات الأنفاق لتهريب المواد الغذائية والبضائع والأشخاص والأسلحة.
وتذكر الصحيفة أن شبكة الأنفاق كلفت حركة حماس نحو 3 ملايين دولار لكل منها، بحسب الجيش الإسرائيلي.
كما أن بعض هذه الأنفاق تم بناؤه بالخرسانة الجاهزة والحديد، وبه غرف طبية لتقديم المساعدة للمقاتلين الجرحى، والبعض الآخر لديه مساحات على عمق 130 قدما تحت الأرض حيث يمكن للناس الاختباء لعدة أشهر.
مقاتلون في وحدة الأنفاق في كتائب القسام (مواقع التواصل الاجتماعي)غزة السفلى
وصفت يوتشيفيد ليفشيتز، وهي امرأة تبلغ من العمر 85 عاما، أفرجت عنها حماس بعد 17 يوما من أسرها، كيف مشت لأميال عبر شبكة عنكبوتية من الأنفاق.
وقالت للصحفيين -الثلاثاء الماضي- إن مقاتلي حماس قادوها عبر ممرات رطبة تحت الأرض إلى قاعة كبيرة حيث يتمركز حوالي 25 أسيرا.
ويشير الناس في إسرائيل إلى نظام الأنفاق باسم غزة السفلى أو المترو.
ويقول الجنرال الأميركي فوتيل، الذي زار نفقا لحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان، إنه فوجئ بمستوى الجهد المبذول

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح