قائد أنصار الله المقاومة في غزة تحرج الأنظمة المتواطئة وتكبد العدو خسائر فادحة

وأكد الحوثي أن العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مع تركيز هجماته على مدينة غزة نفسها، ومستمراً في فرض سياسة “التجويع والحصار والتعطيش” مما يفاقم المعاناة الإنسانية.

وأشار إلى تصعيد للعدوان في الضفة الغربية والقدس، موضحاً أن قوات العدو تكثف من اقتحامات المسجد الأقصى وتفرض مزيداً من القيود على أهل القدس، كما تواصل عمليات الضم والاعتداءات في الضفة، مع تركيز ملحوظ على مدينة الخليل إلى قدسيتها.

وتحدث قائد أنصار الله حول استمرار التصعيد الإسرائيلي والدور الأمريكي الداعم، قائلاً إن الولايات المتحدة توفر غطاءً للعدو من خلال خطوات مثل استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، وتنظيم زيارة واسعة لأعضاء الكونغرس لتأكيد الدعم.

ولفت إلى أن الجرائم الإسرائيلية أصبحت محل “إدانة عالمية” من قبل العديد من الدول.

من ناحية أخرى، أشاد الحوثي بالصمود الإيماني البطولي للمجاهدين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة الأخرى تواصل تنفيذ عمليات نوعية ومتنوعة رغم الإمكانات المحدودة.

وذكر أن هذه العمليات شملت القنص ونصب الكمائن واستهداف الآليات العسكرية، بما فيها عملية إغارة جريئة واستهداف تجمعات العدو بصواريخ محلية الصنع، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل على التعتيم على فعالية هذه العمليات بنسبتها لحوادث السير.

وانتقد قائد أنصار الله بشدة الأنظمة العربية المتواطئة التي تطالب بنزع سلاح المقاومة بينما تواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بأفتك الأسلحة.

وأكد أن الصمود الفلسطيني أسفر عن نتائج مهمة لإسرائيل، أبرزها الهجرة المعاكسة غير المسبوقة لليهود من الأراضي المحتلة، وانتشار ظاهرة تهرب الجنود والإقبال على التقاعد المبكر بين ضباط الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى نقص يصل إلى 12 ألف جندي وفقاً لقراءته.