أنصار الله هي القوة البحرية الضاربة
٣٨ مشاهدة
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
بينما حاولت الولايات المتحدة من خلال تشكيل تحالف بحري في ديسمبر الماضي، إجبار حركة أنصار الله على وقف العملية الصاروخية في البحر الأحمر ضد السفن الصهيونية بهجمات واسعة النطاق على اليمن، لكن خلافاً للتوقعات، لم تقتصر هذه الهجمات على فتح متنفس البحر للمناطق التي لم تكن محتلة، بل أضيفت السفن الأمريكية والبريطانية أيضاً إلى قائمة أهداف صنعاء العسكرية؛ وهي القضية التي لفتت انتباه العالم إلى اليمن كقوة بحرية ناشئة.
وفي هذا المجال كشف اليمنيون خلال أسابيع عن بعض إنجازاتهم العسكرية الجديدة ليؤكدوا السرعة العالية لنمو القوة العسكرية البحرية لهذا البلد والعجائب التي أقلقت الصهاينة وأمريكا، وعلى هذا الأساس، كشفت البحرية اليمنية، يوم الأحد الماضي، عن زورق حربي جديد يحمل اسم “العاصفة المدمرة”، ويتمتع هذا الزورق القابل للتوجيه والمبني محليًا بقدرة تدميرية عالية ويحمل رأسًا حربيًا يتراوح وزنه بين 1000 و1500 كجم.
إن زورق “العاصفة المدمرة” مجهز بتكنولوجيا متقدمة، مع جهاز تحكم يدوي وعن بعد، وتصل سرعة هذا الزورق إلى 45 ميلا بحريا في الساعة، ويعمل في جميع الظروف البحرية، كما بثت وسائل إعلام عسكرية يمنية، إحدى عمليات زورق “عاصفة التدمير” التي استهدفت السفينة “ترانس وورلد نافيجيتور” في البحر الأحمر الأسبوع الماضي، وتعد صناعة هذا الزورق خطوة مميزة في صناعة الأسلحة المحلية في اليمن وتظهر القدرات المتقدمة للقوات البحرية لهذا البلد في مجال تطوير الأسلحة المتقدمة.
ويشكل الكشف عن أسلحة اليمن الجديدة تحذيراً للسلطات الأمريكية والصهيونية من أنه إذا استمرت أزمة غزة وامتدت الحرب نحو لبنان، فإن أنصار الله مستعدون لتقديم إجابات أكثر صرامة وسحقاً للأعداء دعماً لمحور المقاومة، وقد حذر قادة صنعاء مرارا وتكرارا من أنهم لن يوقفوا عملياتهم في البحر الأحمر طالما استمرت الحرب في غزة.
ومفاجأة أنصار الله الجديدة، والتي لن تنتهي عند هذه المرحلة، جاءت في وقت زعمت فيه سلطات واشنطن أنها دمرت الكثير من البنى التحتية العسكرية في اليمن، لكن يبدو أن اليمنيين أمامهم خيارات كثيرة سيكشف النقاب عنها وفقا لمتطلبات الوقت.
زيادة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على