مكتب أنصار الله السياسي القرار الأممي ينفذ أهدافا فشل فيها العدو بالقوة

يمني برس | أنصار الله تستنكر تجديد العقوبات على اليمن وتعتبره خدمة للأجندة الأمريكية ومحاولة للانتقام من دعم غزة

استنكر المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، تجديد العقوبات المفروضة على اليمن، معتبراً القرار امتداداً لسياسة العقوبات الجماعية وتشديد الحصار الاقتصادي على البلاد.

وأكد المكتب السياسي، في بيان له، أن القرار الأممي يأتي في وقت تدّعي فيه الأمم المتحدة حرصها على السلام في اليمن، لكنه في الواقع يخدم المصالح الأمريكية وتحالف العدوان، ويشكّل – بحسب البيان – محاولة بائسة للانتقام من الدور اليمني الداعم لغزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وأعرب البيان عن رفض استمرار فريق الخبراء، مشيراً إلى أن تقاريره الأخيرة تضمنّت أكاذيب ومغالطات شوهت واقع اليمن، محذراً من خطورة استخدام العقوبات كغطاء لتصعيد عسكري تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية.

ولفت المكتب السياسي إلى أن التجربة أثبتت أن الولايات المتحدة تعمل على عسكرة البحر الأحمر بهدف استقدام المزيد من القواعد الأجنبية إلى المنطقة، مجدداً التأكيد على أن موقف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني “موقف مبدئي غير قابل للمساومة”.

كما رفض البيان قرار مجلس الأمن بشأن ما يُسمّى “قوة السلام” في غزة، معتبراً أنه يعيد إنتاج أساليب الوصاية والانتداب بإشراف أمريكي، ويحقق أهداف العدو الإسرائيلي التي فشل في بلوغها عبر الإبادة والعدوان المفرط.

وأبدى المكتب السياسي أسفه لمشاركة دول عربية وإسلامية في تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وختم البيان بدعوة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر بشكل عاجل.