قائد أنصار الله يتحدث حول مشروع حل الدولتين ويعتبره غطاء لاستمرار التعاون مع العدو بأشكال خطيرة

وأكد الحوثي في كملته اليوم أن هذا الحل يعني إنشاء كيان تابع “وفق السقف الإسرائيلي والمصالح الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن الموقف الأمريكي والإسرائيلي “واضح وصريح” ولا يترك للفلسطيني “لا شجرة الزيتون في مزرعته، ولا منزله”.

وفي تعليقه على الاعترافات الغربية المنفردة بدولة فلسطين، قال الحوثي إن هذه الخطوة “لوحدها لا يمكن أن تمثل أي أمل للشعب الفلسطيني”، معتبراً إياها محاولة لإيهام العالم بأن هناك إنجازاً يحقق للفلسطينيين، بينما يتم في الواقع التهرب من اتخاذ خطوات عملية حقيقية للضغط على إسرائيل.

وحذر من أن بعض الأطراف تستخدم هذه الاعترافات “غطاءً لاستمرار التعاون مع العدو الإسرائيلي بأشكال خطيرة”.

وانتقل الحوثي إلى انتقاد دور الأمم المتحدة، متسائلاً عما قدمته المنظمة الدولية للقضية الفلسطينية على مدى العقود الماضية، ومشيراً إلى أن “الشكاوى والخطابات في الجمعية العامة لا يمكن أن تحقق العدالة للشعب الفلسطيني”.

ووجه انتقادات حادة للأنظمة العربية التي تواصل التعاون مع “إسرائيل” اقتصادياً ومخابراتياً وسياسياً، معتبراً أن هذه الأنظمة “تتستر على العدو” وتشارك في “عدائها المكشوف ضد المجاهدين”.

ودعا قائد أنصار الله إلى تحمل المسؤولية والانطلاق “في إطار مواقف قوية” لدعم القضية الفلسطينية، محذراً من أن المشروع الإسرائيلي الأمريكي يسعى إلى “فرض معادلة الاستباحة لكل شيء” ومصادرة الحقوق الإنسانية العالمية.