أنسنة المدن تحول إلى مناطق حيوية
٤٦ مشاهدة
وحقيقة القول؛ المساكن ليست مجرد جدران وأسقف، بل هي عناصر أساسية في رسم ملامح المجتمعات، وتتجلى رؤية الوزارة في تحويل الفضاءات السكنية إلى مناطق حيوية وآمنة، من خلال أنسنة المدن وإطلاق مشروع «بهجة» الذي استبشرنا به كخطوة مبتكرة نحو تحقيق بيئة عمرانية تعزز التفاعل الاجتماعي والتنقل السهل.
وبحسب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل؛ يهدف «بهجة» إلى إنشاء أكثر من 7 آلاف حديقة بمختلف المناطق، وأن وزارته تعتني بهذه المشاريع كونها ليست مجرد تطوير للبُنى التحتية، بل إعادة تعريف لمفهوم الحياة العمرانية، ما يعني أن تكون المسافة المستهدفة لوصول السكان إلى الحدائق في إطار (800 متر)، بحيث يصل معدل التكتلات العمرانية المحتضنة للحدائق إلى 58٪.
وخلافاً للمشاريع المساندة لجودة الحياة في السعودية، برزت جهود «الأنسنة» في ارتفاع نسبة معالجة التشوه البصري 3٪ من خلال إيجاد 43 عنصراً لمعالجة التشوه في المدن السعودية، حسب آخر الإحصاءات الرسمية، إضافة إلى تفعيل تقنيات الذكاء الصناعي في الخدمات البلدية بعدة مدن لرصد عناصر التشوه، ما يساهم في أن تتحول الحدائق والتدخلات الحضرية إلى مراكز للتواصل الاجتماعي والنشاط الثقافي.
ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية وبناء مجتمعات متكاملة يأتي برنامج «سكني» ليتخطى محدودية كونه مجرَّد مشروع للإسكان وليجسّد مفهوم المسؤولية الاجتماعية؛ وليشمل أيضاً مفهوم الدعم المالي توفير خيارات متنوعة للإسكان، يلبي في كنفاته احتياجات مختلف شرائح المجتمع، إذ تعكس هذه الجهود التزاماً عميقاً بتحقيق رفاهية المواطن.
وبحسب إعلان الوزارة؛ وصلت المرحلة الأولى من برنامج الإسكان 2030
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على