وفد من أندوف يتفقد موقعا عسكريا سابقا بالقنيطرة جنوبي سورية
أجرى وفد من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك
قرار مجلس الأمن رقم 350 لتأسيس قوة حفظ السلام أندوف
اعتُمد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 في 31 مايو/ أيار 1974 بخصوص تأسيس قوة حفظ سلام ومراقبة الهدنة العسكرية بين سورية وإسرائيل في أعقاب حرب 1973، بأغلبية 13 صوتاً مقابل لا شيء، مع عدم مشاركة الصين والعراق في التصويت. في الجولان (أندوف) اليوم الخميس، جولة ميدانية في ريف محافظة القنيطرة، شملت تفقد سرية عسكرية كان يستخدمها النظام السوري السابق في محيط قرية زبيدة الشرقية، قبل أن يغادرها لاحقاً ويتوجّه إلى لقاء مع أهالٍ من بلدة خان أرنبة لبحث تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة في المنطقة.وقالت مصادر مطلعة لـالعربي الجديد، إن الوفد الأممي وصل ظهراً إلى الموقع العسكري المهجور في محيط زبيدة الشرقية، وأجرى معاينة للوضع الميداني قبل أن يغادر باتجاه خان أرنبة، حيث عقد اجتماعاً مع سكان من البلدة استمع خلاله إلى شكاواهم المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة. ووفق المصادر، فقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق قرية المشيرفة في ريف القنيطرة بعد نحو ساعات من مغادرة وفد الأمم المتحدة المنطقة.
وبحسب المصادر، عرض الأهالي أمام الوفد ما يواجهونه من صعوبات في الوصول إلى أراضيهم الزراعية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال، كما طالبوا بالكشف عن مصير المختطفين لدى الجيش الإسرائيلي. في المقابل، تعهّد وفد أندوف بزيادة وتيرة الدوريات داخل البلدة وفي محيطها بهدف الحد من هذه التجاوزات قدر المستطاع، موضحاً أن نشاطه سيبقى ضمن الإمكانات المتاحة ومن دون أي احتكاك مباشر مع قوات الاحتلال.
/> أخبار التحديثات الحيةمجلس الأمن يمدد ولاية أندوف لمراقبة فض الاشتباك بين سورية وإسرائيل
وكان ثلاثة مدنيين قد أُصيبوا الثلاثاء الماضي جراء استهداف مباشر من دورية تابعة لجيش الاحتلال قرب خان أرنبة، في حادثة أثارت غضباً واسعاً بين السكان الذين اعتبروا أنها تأتي في سياق سياسة تضييق متصاعدة ضد الأهالي في جنوب سورية. وخلال الأشهر الأخيرة، سجّل الجنوب السوري ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات التوغل وإقامة الحواجز
ارسال الخبر الى: