أنتوني أغيلار هكذا كان الاحتلال والمرتزقة يقتلون طالبي المساعدات
على مدى 25 عاماً من الخدمة في الجيش الأميركي، شارك المحارب الأميركي أنتوني أغيلار في الحروب الأميركية في عدد من البقاع في مختلف أنحاء العالم. حتى يناير/ كانون الثاني 2025، عمل أنتوني أغيلار في مناطق حروب وصراعات مثل العراق وأفغانستان وسورية والفيليبين، غير أنه رغم معرفته الكبيرة بالحروب إلا أن تجربته القصيرة في غزة كشفت له عن مستوى من جرائم الحرب والإبادة تقوم بها إسرائيل ضد المدنيين في غزة وصفها بأنها لم يُرَ لها مثيل في العالم ولم ير مثل هذا الحجم من الدمار واللاإنسانية.
في الصور المختارة بعناية على موقع وزارة الحرب الأميركية، التي تنشرها حاليا وزارة الحرب بقرار من الرئيس دونالد ترامب، يظهر وجه الجندي أنتوني أغيلار أثناء حرب العراق عام 2006، حيث كُتب أنه في هذه الصورة الأرشيفية الملتقطة في السادس من فبراير/ شباط 2006 يرتدي الملازم الأول بالجيش الأميركي نظارة واقية من الرصاص منعت إصابة عينيه بشظية قنبلة بعد انفجار عبوة بدائية الصنع بالقرب من مركبته بالموصل في العراق.
في حوار شامل مع العربي الجديد، يكشف أنتوني أغيلار شهادته الحية حول تجربة قصيرة قضاها متعاقداً لصالح مؤسسة غزة الإنسانية، وكيف استخدمت إسرائيل الطعام سلاحاً لتجويع الفلسطينيين، وكيف تحكمت من خلال عقود رسمية مع شركة سيف ريتش سوليوشنز في كميات الطعام التي تدخل للفلسطينيين، وكيف استهدف متعاقدون أميركيون وجيش الاحتلال الإسرائيلي الأطفال والنساء والرجال المدنيين الجوعى الذين كانوا يصلون للحصول على الطعام، بمراكز التوزيع الأربعة التي خصصت لهذه الغاية، ودعم شهادته بفيديوهات وصور.
ما هي خلفيتك المهنية؟
اسمي أنتوني أغيلار، خدمت في الجيش الأميركي لمدة 25 عاماً وتقاعدت في بداية هذا العام من الخدمة العسكرية. في مايو/ أيار 2025، تعاقدت مع شركة يو جي سوليوشنز لصالح ما يطلق عليه اسم مؤسسة غزة الإنسانية للذهاب إلى غزة للمشاركة في توفير الأمن لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وبقيت في غزة في مايو ويونيو/ حزيران من هذا العام، وعملت هناك لمدة 46 يوماً.
ماذا كنت تفعل في غزة خلال
ارسال الخبر الى: