أميركيون يخططون للاحتجاج ضد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري
٥٤ مشاهدة
أعلنت منظمة كود بينك عن انضمامها إلى تحالف للمشاركة في تجمع احتجاجي ومسيرة إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقرر عقده يوم الاثنين المقبل في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن الأميركية ويعقد الحزب الجمهوري مؤتمره الوطني RNC بولاية ويسكونسن في الفترة من 15 حتى 18 يوليو تموز الجاري لاختيار مرشحه النهائي لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024 وكذلك مرشحي الحزب في مجلسي النواب والشيوخ وأوضحت منظمة كود بينك في بيان لها أنها تخطط لتسليط الضوء على ارتباط RNC برجال الأعمال وأصحاب المليارات وتأثير ذلك بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة وكذلك إصرار الحزب على تمويل الحرب في أوكرانيا والإبادة الجماعية في غزة وعلى إشعال الصراع المحتمل مع الصين وفي الوقت نفسه تجاهل التهديد الحقيقي للأميركيين من تزايد عدم المساواة في الدخل وانعدام الأمن الغذائي وأزمة الإسكان وأزمة المناخ وأشارت المنظمة إلى أن المشاركين يخططون لإيصال هذه الرسالة من خلال عروض مسرحية بما في ذلك اللافتات تحت عنوان المليارديرات يشترون أميركا مضيفة أن المجموعة تهدف إلى زيادة الوعي وإثارة النقاش حول تأثيرات الحرب والفساد على الأميركيين العاديين من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال طوال الأسبوع وقالت جودي إيفانز التي شاركت من قبل في تظاهرات بمؤتمرات وطنية سابقة للحزب الجمهوري بما في ذلك عام 2016 بينما يجتمع السياسيون ومن يدعمهم في المؤتمرات الحزبية سنكون هناك كما كنا في الماضي لنرفع رسالة السلام ورسالتنا ستكون أن 65 من دولارات ضرائب الأميركيين تنفق على الحروب وليس على احتياجات الشعب في الولايات المتحدة وأن السياسيين يجري شراؤهم من قبل حكومة أجنبية عبر لجنة الشؤون الإسرائيلية الأميركية أيباك من جانبها علقت ميديا بنجامين مؤسسة كود بينك بأن الجمهوريين هم الأسوأ بين الحزبين في الولايات المتحدة مضيفة أنهم يرفعون من مخصصات الميزانية العسكرية الضخمة التي تقدمها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفي الوقت ذاته يخفضون مخصصات التعليم والرعاية الصحية والمناخ ولذلك سنكون في مؤتمرهم لنقول أوقفوا تمويل الحرب ومولوا مجتمعاتنا وكود بينك هي حركة شعبية للسلام والعدالة الاجتماعية تضم ناشطين من مختلف أنحاء العالم وظهرت في عام 2002 ردا على حرب العراق وتلتزم بتعزيز الدبلوماسية ونزع السلاح وتشارك في أعمال إبداعية غير عنيفة لمعالجة قضايا النزعة العسكرية والظلم وعدم المساواة ومنذ أكتوبر تشرين الأول الماضي يوجد أعضاء الحركة بشكل يومي في الكونغرس الأميركي لمطالبة أعضاء مجلسي النواب بوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف تمويل الاحتلال الإسرائيلي