أميرال أميركي ضرب أصول إيرانية والذهاب إلى الشاطئ ضرورة عسكرية لردع الـــHــوثيين
٦٢ مشاهدة
4 مايو / متابعات
أكد القائد الأعلى السابق لحلف الناتو، الأميرال المتقاعدة في البحرية الأميركية العميد جيمس ستافريديس، أن هناك قوة نيران كافية للقيام بحملة قصف كبيرة لإلحاق الضرر الكافي بالحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لحملهم على التوقف والكف عن تهديد الملاحة الدولية. موضحاً أن ما نحتاجه فقط الإرادة للقيام بذلك.
وفي مقال نشره موقع بلومبرج أوبينيون، قال الأميرال المتقاعد ستافريديس: هناك بالتأكيد قوة نيران كافية في شمال بحر العرب، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية الضخمة يو إس إس دوايت أيزنهاور والطرادات والمدمرات الداعمة المسلحة بصواريخ كروز، للقيام بحملة قصف كبيرة. كما أن حلفاءنا، سواء من عرب الخليج أو شركاء الناتو، منخرطون بالمثل؛ مع خطة الحملة الصحيحة، يمكننا إلحاق ضرر كاف بالحوثيين لحملهم على التوقف والكف. ونحن بحاجة إلى الإرادة للقيام بذلك.
الذهاب إلى الشاطئ
وأضاف: حتى الآن، الاستجابة الغربية هزيلة، وغير حاسمة، ودفاعية في الغالب تجاه الهجمات الحوثية. وأسقطت سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي ودول الخليج العربية العديد من الطائرات بدون طيار، واشتبكت مع بعض المركبات السطحية، وشنت حفنة من الضربات على الشاطئ وعلى البنية التحتية للحوثيين المرتبطة مباشرة بالهجمات.
وقال القائد الأعلى السابق لحلف الناتو: قمت بقيادة مهمة مكافحة القرصنة التابعة لحلف الناتو لمدة أربع سنوات في البحر الأحمر وقبالة القرن الإفريقي كقائد أعلى للحلفاء؛ لقد جربنا الكثير من التقنيات المختلفة ضد قوة أقل قدرة بكثير من القراصنة الصوماليين -معظمهم من المراهقين الذين لديهم الحد الأدنى من التدريب والمعدات- مع مرور الوقت، تعلمنا أن لعب الدفاع القوافل، وتحصين السفن التجارية بالأسلاك الشائكة، والتفاصيل الأمنية على السفن التجارية الكبيرة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية؛ كان ضروريا ولكنه غير كاف.
وألمح العميد جيمس ستافريديس إلى ضرورة التحرك في البر وعلى الشواطئ لمواجهة التهديدات الحوثية. مضيفاً: ما تعلمناه هو أنه لهزيمة القراصنة الذين يعملون من قواعد على الشاطئ، تحتاج إلى الذهاب إلى الشاطئ وتحييد الهجمات قبل أن يخرجوا بنجاح إلى البحر. بمجرد أن يصبح القراصنة أو أسلحتهم -الصواريخ والطائرات بدون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على