ما مصير أموال التبرعات لحملة بايدن بعد انسحابه من انتخابات الرئاسة

٣٥ مشاهدة
فتح انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد من سباق الرئاسة الباب أمام تساؤل مهم يدور في أذهان الأميركيين في مختلف البقاع عما سيحدث لأموال التبرعات التي جرى جمعها حتى هذه اللحظة وقال أحدث تقرير للجنة الانتخابات الفيدرالية إن حملة بايدن حصلت على 91 6 مليون دولار من أموال التبرعات حتى نهاية مايو أيار وقالت الحملة في أوائل يوليو تموز إن فريق بايدن لديه 240 مليون دولار بما في ذلك الأموال التي جمعتها اللجنة الوطنية التابعة للحزب الديمقراطي هل تذهب التبرعات إلى كامالا هاريس بعد انسحاب بايدن نظرا لأن بايدن وهاريس كانا على تذكرة واحدة يحق لهاريس الحصول على جميع أموال الحملة لو ترشحت للانتخابات الرئاسية هذا العام وفقا لكينيث غروس كبير مستشاري القانون السياسي في أكين غامب والمستشار العام المساعد السابق للجنة الانتخابات الفيدرالية وقال غروس لصحافيي وول ستريت جورنال كل ما ستفعله هو تغيير بيان الترشيح ويصبح المال ملكها هل يمكن لمن قدموا التبرعات استرداد أموالهم قال روبن كولودني أستاذ العلوم السياسية في جامعة تمبل وخبير تمويل الحملات الانتخابية إنه يمكنك دائما طلب استرداد التبرعات التي قدمتها للحملة الانتخابية وأضاف موضحا أن هذا ليس بالأمر غير المألوف مشيرا إلى أن الحالات التي حدث فيها ذلك من قبل كانت في أغلبها بسبب تجاوز الحد الأقصى عن طريق الخطأ أو التبرع من حساب مصرفي خاطئ وقال كولودني هناك قدر كبير من استرداد الأموال حدث في السابق لكن غروس أشار إلى أنه لا يتوقع استعادة كل الأموال الآن وقال إن المساهمات في الانتخابات التمهيدية وهي فترة التبرع التي تنتهي بانعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس آب ربما لن يجري إرجاعها في هذه المرحلة وأوضح غروس أن المتبرعين للانتخابات التمهيدية لن يكون لهم الحق في استرداد الأموال حتى لو انسحب مرشحهم المفضل وأضاف يمكنهم طلب ذلك ولكن ليس هناك واجب أو مسؤولية قانونية لاسترداد تلك الأموال وقال إنه إذا جرى التبرع بأكثر من 3300 دولار في الانتخابات التمهيدية وهو الحد الأقصى للمساهمات الفردية في الانتخابات نفسها فإن الفائض يعتبر تبرعا للانتخابات العامة ويمكن استرداده عند الطلب ومع ذلك يشك كولودني في قيام الجهات المانحة بسحب تبرعاتها بعد تغيير التذكرة أي تغيير مرشح الرئاسة عن الحزب ونائبه وأشار كولودني إلى أن المانحين يريدون إدارة ديمقراطية فقط مشددا على أن معظم المانحين مهتمون أكثر بالحزب وليس بالاسم الموجود على ورقة الاقتراع وقال غروس إنه في ما يتعلق بقانون تمويل الحملات الانتخابية فلا شيء يتغير بالنسبة للأموال خارج أموال الحملة وأضاف أتوقع أنهم سينفقون على أي مرشح على البطاقة الديمقراطية بالقدر نفسه الذي كانوا يعتزمون إنفاقه على بايدن وأعلن العديد من المانحين البارزين للحزب الديمقراطي ولجانه الداعمة لبايدن عن نيتهم حجب المساهمات حتى يتنحى عن سباق الترشح ولم يعلن بعد عما إذا كانوا قد استأنفوا تبرعهم بملايين الدولارات هل يمكن لمرشح جديد أن يحصل على التبرعات التي قدمت لبايدن لا لأنه في هذه الحالة يكون كل من بايدن وهاريس خارج التذكرة وبالتالي فإن المرشحين الديمقراطيين الجدد ليس لديهم حق المطالبة بأموال حملة بايدن هاريس وفقا لغروس الذي أوضح أنه إذا كانت هناك تذكرة جديدة بالكامل فإن هذه الأموال لا تزال تحت سيطرة بايدن هاريس ولا يمكن تحويلها إلى حملة جديدة ما يمكنهم فعله هو إنفاقها بصورة مستقلة أو بواسطة لجنة عمل سياسية مخصصة لدعم الحزب أو يمكنهم تسليمها إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية وقال غروس إذا كان هناك مرشح رئاسي جديد وبقيت هاريس مرشحة لمنصب نائب الرئيس فمن المرجح أن تحتفظ بالمال وفقا لغروس الذي أشار إلى أنه لن يتفاجأ إذا جرى الطعن في ذلك ولكن إذا طلبت من لجنة الانتخابات الفيدرالية إبداء الرأي فسيكون الأوان قد فات بحلول الوقت الذي تحصل فيه على هذا الرأي وقال غروس إن هذا الوضع صعب بشكل خاص لأنه لا توجد سابقة موضحا أنه عندما ينسحب أحد أعضاء مجلس الشيوخ من السباق على سبيل المثال لا يوجد نائب سيناتور مرتبط بالتذكرة نفسها يمكنه المطالبة بأموال الحملة بشكل معقول

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح