خطة أمريكية لتقييد صادرات البرمجيات إلى الصين تواجه مخاوف من نتائج سلبية
يمن إيكو|أخبار:
قالت وكالة “رويترز” إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس فرض قيود على تصدير “البرمجيات المهمة” إلى الصين، وذلك رداً على القيود التي فرضتها الأخيرة على تصدير المعادن النادرة التي تعتمد عليها شركات ومصانع الطاقة والتكنولوجيا والأسلحة في الولايات المتحدة والغرب.
وبحسب معلومات نقلتها الوكالة عن مسؤول أمريكي وثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الخميس، فإن إدارة ترامب “تدرس خطة لكبح مجموعة هائلة من الصادرات المعتمدة على البرمجيات إلى الصين، من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات”.
وكان ترامب هدد في وقت سابق من هذا الشهر بفرض قيود على تصدير “البرامج المهمة” بالإضافة إلى فرض رسوم جمركية جديدة نسبتها 100% على الصين، إذا لم تتراجع عن قيود تصدير المعادن النادرة.
وبحسب الوكالة فإن القيود الأمريكية ستشمل الصادرات “التي تحتوي على برامج أمريكية أو تم إنتاجها باستخدام برامج أمريكية”.
وقالت مصادر رويترز إنه ليس من المؤكد أن تمضي إدارة ترامب في هذا الإجراء، لكن دراسة مثل هذه الخطة تشير إلى رغبة أمريكية في التصعيد ضد الصين.
ونقلت الوكالة عن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قوله يوم الأربعاء: “سأؤكد أن كل شيء مطروح على الطاولة”.
وأضاف: “إذا طُبقت ضوابط التصدير هذه- سواءً كانت برمجيات أو محركات أو غيرها- فمن المرجح أن يتم ذلك بالتنسيق مع حلفائنا في مجموعة السبع”.
ولكن مراقبين يرون أن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في تنفيذ مثل هذه الخطة، حيث نقلت رويترز عن إيميلي كيلكريس، وهي مسؤولة تجارية سابقة تعمل الآن في مركز الأمن الأمريكي الجديد، قولها إن “البرمجيات كانت نقطة ضغط طبيعية بالنسبة للولايات المتحدة، ومع ذلك، سيكون من الصعب للغاية تنفيذ مثل هذه الضوابط وستؤدي إلى ردود فعل سلبية على الصناعة الأمريكية”.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم السفارة الصينية قوله إن بلاده “ستتخذ تدابير حازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة إذا ما مضت الولايات المتحدة في هذا المسار الخاطئ”.
وقال أحد مصادر الوكالة إن “مسؤولي الإدارة الأمريكية قد يعلنون عن هذا الإجراء للضغط على الصين، لكن بدون تنفيذه”.
ارسال الخبر الى: