ضربة أمريكية جديدة تستهدف مليشيا الحوثي في اليمن
411 مشاهدة

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة لميليشيا الحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.
وقد صنفت واشنطن، نهاية الشهر الماضي، ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية.
ويأتي إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.
وذكرت وسائل إعلام يمنية، الأربعاء، أن الحوثيين طالبوا عددًا من التجار المستوردين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بتوفير مخزون كبير من المشتقات النفطية، قبل سريان الحظر الأمريكي.
ضربة قاصمة
وقال الخبير الاقتصادي، ماجد الداعري لـإرم نيوز، إن هذا الإجراء سيشلّ تحركات ويضعف قدراتهم العسكرية والاقتصادية، لأن النفط أحد أكبر مصادر الدخل والتمويل للميليشيا، سواء من خلال فوارق السعر التي يحصلون عليها من الأسواق السوداء، أو من خلال الجمارك والضرائب الكبير التي يفرضونها.
وذكر الداعري أن كبار القيادات الحوثية يمتلكون شركات لاستيراد المشتقات النفطية، ومنهم المتحدث الرسمي باسم الميليشيا، محمد عبد
ارسال الخبر الى: